روسيا تناشد سكان كييف.. ومقتل 5 في استهداف برج التلفزيون الأوكراني

ناشدت وزارة الدفاع الروسية سكان العاصمة الأوكرانية «كييف» تجنب ضربات لمنشآت التكنولوجيا تابعة للأمن الأوكراني.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، قال في وقت سابق، إن القوات الروسية والانفصاليين الموالين لها أقاموا، ممرا يربط بينهم على ساحل بحر أزوف.

وكان الجيش الروسي، طلب في وقت سابق، من المدنيين قرب مقر الاستخبارات بـ كييف المغادرة فورا.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن القوات الروسية أجبرت على تحريك الاحتياطي لمواصلة هجومها وأضافت الهيئة الأوكرانية، أن القوات الروسية فقدت المبادرة التكتيكية، وأوضح رئيس الأركان الأوكراني الفريق فاليري زالوجني، ان الهجوم الروسي تباطأ.

من جانبه، قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، إن 4 مدنيين قتلوا جراء هجوم روسي على «جتومير» شمال غربي «كييف»، فيما أشارت مواقع أوكرانية، إلى وجود 128 مصابا في «مستشفيات ماريوبول».

القوات الروسية تستهدف برج التليفزيون الأوكراني في كييف

وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية، أعلنت في وقت سابق، أن القوات الروسية اقتحمت مدينة «خيرسون» في جنوب أوكرانيا، مشيرة إلى أنها سيطرت على المبنى الإداري للمدينة. وكانت القوات الروسية، قصفت مبنى التلفزيون الأوكراني، برج التلفزيون الأوكراني في كييف والنصب التذكاري الرئيسي لمحرقة النازي ما أدى إلى اشتعال النيران بـ المبنى.

وأعلن الجهاز الحكومي للأوضاع الطارئة في أوكرانيا، أن الضربات على برج التلفزيون أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين، فيما قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن محطة فرعية كهربائية تغذي البرج وغرفة تحكم أعلى البرج تضررتا نتيجة لذلك.

رئيس بيلاروسيا يأمر بنشر 5 كتائب تكتيكية لـ حماية بلاده من الحدود الجنوبية

وفي سياق متصل، قالت جمهورية «دونيتسك» الانفصالية، إنه سيتم إنشاء ممرين إنسانيين لسكان ماريوبول، فيما أمر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بنشر 5 كتائب تكتيكية لـ حماية بلاده من الحدود الجنوبية.وتضم هذه المجموعات عادة مئات الجنود، وتكون مزودة بمدرعات وأسلحة مدفعية.

وأضاف لوكاشينكو،خلال اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي، أن بلاده لن تشارك في الهجوم على أوكرانيا، مضيفا: «هذه ليست مهمتنا». وأوضح رئيس بيلاروسيا، أن مروحيات وطائرات عسكرية منتشرة في جوميل وبارانوفيتشي ولونينتس تؤمن حاليا هذه الحدود.

لوكاشينكو يأمر بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا

وأمر لوكاشينكو، بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا غربا لحماية بلاده من أي هجوم محتمل لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ر وتاب الرئيس البيلاروسي قائلا، إنه لا يجوز تحت أي ظرف السماح لقوات الأطلسي بغزو الأراضي البيلاروسية، أو إجراء أدنى عملية على أراضي بلاده.

وأشار رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إلى أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين نشر صواريخ «إس-400» إضافية لحماية أرضي بيلاروس الغربية.

بدورها، أعلنت وزيرة إعادة دمج الأراضي الأوكرانية إيرينا فيريشوك، أنها ناشدت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» فتح ممرات إنسانية لإجلاء سكان العاصمة «كييف» وضواحيها، ومدينتي: فولنوفاخا وسيفيرودونسك.

من جانبها، أعلنت السلطات السويدية، أنها ستعزز قدراتها الدفاعية على ضوء العملية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا، فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن موسكو وافقت على سحب طلب كانت تقدمت به لـ أنقرة للسماح لبعض سفنها الحربية غير التابعة لأسطول البحر الأسود بالمرور عبر البوسفور.

بدوره، أشار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى أن بلاده لا تميل للمشاركة في العقوبات ضد روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

من جانبه، أوضح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن من يطلقون الدعوات لإعادة صواريخ «إس-400» الروسية إلى روسيا بسبب أحداث أوكرانيا، متخلفون عقليا.

دبلوماسي روسي: حان الوقت لإزالة الأسلحة النووية من أوروبا الغربية والشرقية

وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، جينادي جاتيلوف، إن الوقت قد حان لإزالة الأسلحة النووية من أوروبا الغربية والشرقية ومن كل مكان، مضيفا في تصريح تليفزيوني، أن الأمريكيين ينشرون قواعد عسكرية ويزودونها بأسلحة نووية، وهذا تهديد كبير.

وشدد جاتيلوف، على أنه لا يمكن لواشنطن إزاحة روسيا من مجلس حقوق الإنسان أو من مجلس الأمن الدولي، فيما انتقد السفير الأمريكي الأسبق للولايات لدى تونس جوردن جراي، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، حياد تونس في الأزمة الأوكرانية.

اللاجئين»: أكثر من 600 ألف شخص غادروا أوكرانيا إلى دول الجوار خلال 5 أيام

من جانبها، قالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين رولا الأمين، إن أكثر من 600 ألف شخص غادروا أوكرانيا إلى دول الجوار خلال 5 أيام.ووجهت وكالات الأمم المتحدة نداء عاجلًا لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة، داعية إلى توفير 1.7 مليار دولار لمساعدة من فروا من أوكرانيا ومن بقوا فيها.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إن 150 ألف شخص آخرين فروا من أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي اللاجئين إلى 677 ألفا، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».

بدوره، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى أن الأزمة، صارت شرسة للغاية في وقت قصير جدا.

من جانبها، قالت مجموعة بحثية تقدم المشورة للرئيس الصيني، «شي جين بينج»، إن العقوبات الغربية على روسيا ستؤدي في النهاية إلى مزيد من الضرر للولايات المتحدة وحلفائها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية.

وأوضح الباحث المشارك في معاهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، «ما شيويه»، في مقال نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن موسكو تكيفت إلى حد كبير للتعامل مع الإجراءات المالية العقابية منذ عام 2014.