شركة “بيبسيكو” تتعاون مع “الأورندا ترايب” لإطلاق مبادرة تثقيفية بيئية
عقدت شركة “بيبسيكو”، بالتعاون مع شركة “بيبسي الأردن – شركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية”، شراكة جمعتها مع مؤسسة “الأورندا ترايب” التي تعتبر مؤسسة مجتمعية تعمل على تمكين الشباب لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وذلك من أجل خلق أدوات مبتكرة تهدف لتثقيف فئة الأطفال الصغار وتعزيز وعيهم حول إعادة التدوير والاستدامة تحت رعاية علامة “أكوافينا” لمياه الشرب النقية، والتي تعد إحدى منتجات شركة “بيبسيكو” العالمية للأغذية والمشروبات.
وتعتبر هذه الشراكة جزءاً من مبادرات شركة “بيبسيكو” التي تحرص معها على الاستثمار في محور التعليم والتثقيف البيئي، بما يتماشى مع استراتيجيتها الإيجابية العالمية للاستدامة (بيبسيكو الإيجابية PepsiCo Positive)، والتي تضع الشركة معها الاستدامة في صميم خططها لدعم الممارسات الإيجابية التي تحفز التغيير الإيجابي الذي يصب في مصلحة الكوكب وسكانه.
هذا وكانت شركة “بيبسيكو” قد ركزت جهودها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسريع تقليل استخدام مواد التغليف، والتحول نحو تقليل نفاياتها وإعادة تدويرها واستخدامها، بما يضمن قيادة وتعزيز التوجهات نحو الاستهلاك الصديق للبيئة، وصولاً لتفعيل الاقتصاد الدائري. وفي الأردن، تعد المبادرة التثقيفية البيئية التي تنفذها الشركة بالتعاون مع “الأورندا ترايب” خير مثال على هذه الجهود التوعوية التي تعتمد على الفن وسرد القصص.
وتقوم المبادرة على عدة محاور؛ حيث تمّ تصميم سلسلة من الأدوات التي من شأنها تعزيز معرفة الأطفال المستهدفين بعملية فرز النفايات وإعادة تدويرها وأهمية ذلك.
وكجزء من سلسلة الأدوات التثقيفية، وبدعم من “بيبسيكو” و”بيبسي الأردن”، طورت “الأورندا ترايب” صندوق تأثير تعليمي تفاعلي، إلى جانب تطوير كتيب مطبوع وتطبيق رقمي يضم ثلاث ألعاب، تهدف جميعها إلى تعليم الأطفال كيفية إعادة التدوير واتخاذ خيارات أكثر استدامة وتناغماً مع البيئة.
وكان خبر الإعلان عن الشراكة والمبادرة المشتركة بين الطرفين قد جاء خلال حفل إطلاق رسمي أقيم في الخامس من آذار الحالي، وذلك بحضور عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية وممثلي البعثات الدبلوماسية والتجارية والمؤسسات الخيرية المحلية، بالإضافة لممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين المحليين.
وقد تضمن الحدث عروضاً تقديمية شرحت الشراكة والمبادرة المنبثقة عنها، بما في ذلك عرضاً للأدوات التعليمية من قبل “الأورندا ترايب”، في الوقت الذي استعرضت فيه “بيبسي الأردن” بعضاً من جهودها الهادفة للانتقال نحو التصنيع المستدام، بما في ذلك تجديد إمدادات المياه، وتكتيكات توفير المياه، بالإضافة إلى اعتمادها على الطاقة الشمسية لتشغيل مرافقها. أما من جهتها، فقد تطرقت شركة “بيبسيكو” لعملية التحول الاستراتيجي الشامل نحو الاستدامة لديها، ولمساعيها وتطلعاتها لتحقيق النمو والقيمة.
وتميّز الحدث باستضافة أبناء الحضور الصغار مع ذويهم المدعوين، وذلك للمشاركة في ورشة عمل أتيحت لهم الفرصة معها لإعادة تدوير عبوات “أكوافينا” وإعادة استخدامها بشكل إبداعي.
وفي تعليق له حول الشراكة والمبادرة، قال نائب رئيس الشؤون المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في “بيبسيكو”، وائل اسماعيل: “بصفتنا علامة تجارية عالمية، فإننا في “بيبسيكو” ندرك مسؤوليتنا في المساعدة على تعزيز الاستدامة في جميع أنحاء العالم، لا سيما نظراً لقدرتنا على الوصول لشريحة واسعة من أبناء المجتمعات المحلية، وإحداث تأثير كبير من خلال جهودنا المستمرة. وكجزء من استراتيجيتنا الإيجابية للاستدامة (PepsiCo Positive)، فإننا نلتزم التزاماً تاماً بالعمل على التحفيز على تبنّي ثقافة إعادة التدوير والاستخدام في جميع أنحاء العالم، حتى نتمكن في النهاية من الوصول لهدفنا المتمثل في تقليل كمية النفايات وتسريع تبني الاقتصاد الدائري.”
ومن جانبه، قال مدير عام الموارد البشرية والعلاقات العامة لدى شركة “الثلج والصودا والكازوز الأردنية”، معتصم سلامة: “لطالما حرصنا في بيبسي الأردن على دعم جهود الاستدامة البيئية في المملكة، سواء من خلال الحفاظ على موارد المياه أو باعتماد الطاقة الشمسية أو غيرها الكثير من الوسائل. من خلال شراكتنا مع مؤسسة الأورندا ترايب، فإننا نسعى لمواصلة تأدية الدور الذي نضعه على عاتقنا في تعزيز مبادئ الاستدامة منذ سن مبكرة، وتعليم الأطفال إعادة التدوير وماهية وأهمية الاقتصاد الدائري بطريقة ممتعة وتفاعلية.”
أما مؤسس “الأورندا ترايب”، زيد سوقي، فقال: “باعتبارنا مؤسسة قائمة على القيم، فإننا في “الأورندا ترايب” حريصون دائماً على التعاون والشراكة مع المؤسسات التي تضيف المزيد من القيمة إلى أهدافنا وغاياتنا. ومن هنا، فإنه ليسعدنا أن نوحد جهودنا مع “بيبسيكو” و”بيبسي الأردن” لدعم توجه هام كإعادة التدوير والاستخدام”.
هذا وتخطّط شركة “بيبسيكو” ومؤسسة “الأورندا ترايب” لنشر المبادرة على نطاق واسع خارج حدود الأردن وفي دول أخرى في المنطقة، لرفع مستوى الوعي لدى المزيد من الأطفال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإشراكهم في الأنشطة المتعلقة بإعادة التدوير والاستدامة البيئية.