شركة المعدات المكملة للطائرات تؤسس شراكة استراتيجية مع “سافران لأنظمة الهبوط” للارتقاء بإمكانات الصيانة والإصلاح والعَمرة للطائرات التجارية والعسكرية
أعلنت شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة التابعة لوحدة أنظمة الطيران والفضاء في شركة SAMI، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة سافران لأنظمة الهبوط الرائدة عالمياً في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة لمعدات الهبوط. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتمكن شركة المعدات المكملة للطائرات من توسيع إمكاناتها في قطاع الصيانة والإصلاح والعَمرة لتشمل خدماتها المقدمة أجهزة الهبوط في الطائرات التجارية والطائرات العامودية العسكرية في المملكة العربية السعودية.
وباعتبارها من أكبر مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط، تقدم شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة حالياً خدماتها في مجال أجهزة الهبوط لطائرات F-15 وC-130 وتايفون العسكرية ذات الأجنحة الثابتة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركة على نقل التقنية وتوطين قدرات إصلاح أجهزة الهبوط في الطائرات التجارية والطائرات العامودية العسكرية، بحيث تشمل هذه الخدمات أجهزة الهبوط الخاصة بطائرات A320 وA330 وB737.
وفي تعليقٍ له بهذه المناسبة، قال المهندس مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة: “توسيع قدرات الصيانة والإصلاح والعَمرة الداخلية لشركة المعدات المكملة للطائرات الخاصة أجهزة الهبوط في الطائرات التجارية والطائرات العامودية العسكرية يعد إنجازاً بارزاً، وخطوةً متقدمةً في الجهود المشتركة لدعم مساعي المملكة إلى توطين 50% من إنفاقها العسكري بحلول عام 2030. ونحن سعداء بأن هذه الاتفاقية مع شركة سافران تمهد الطريق لنقل التقنية، وإيجاد فرص عملٍ جديدة، وزيادة المحتوى المحلي لتعزيز مساهمتنا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030”.
من جانبه، صرح سيدريك جوبيه، الرئيس التنفيذي لشركة سافران لأنظمة الهبوط، قائلاً: “نحن على ثقةٍ تامة بأن الاتفاقية مع شركة المعدات المكملة للطائرات ستحقق النجاح الذي نأمله بفضل خبرتها الواسعة في إصلاح أجهزة هبوط الطائرات العسكرية ذات الأجنحة الثابتة. وستتيح إضافة الخدمات الجديدة توفير مركزٍ متخصصٍ أقرب إلى مقرات العمليات الرئيسية الخاصة بشركات الطيران العاملة في المنطقة”.
وإلى جانب الإسهام في تطوير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في المملكة، ستعمل الاتفاقية على خلق فرص وظيفية جديدة نوعيةٍ للشباب السعودي، ونقل المهارات والتقنية، فضلاً عن خفض التكلفة التشغيلية بشكلٍ كبيرٍ لمالكي الطائرات، ومشغليها، وكذلك الأجهزة العسكرية في المملكة والمنطقة بشكلٍ عام.