“العرافة العمياء” ونبوءاتها الغامضة.. من مقتل الأميرة ديانا إلى حرب سوريا الى الحرب العلمية الثالثة
يصادف يوم 31 كانون الثاني، ذكرى ميلاد العرّافة البلغارية الشهيرة “فانغا” التي ولدت في 31 كانون الثاني 1911، ويزعم باحثٌ تابعها على مدى ربع قرن، أن أكثر من 7000 نبوءة ممّا أسرت به “العرافة العمياء” تحقّق بالفعل، وبعضها مأساوي للغاية.
ويعتقد كثيرون من أنصار العرافة “العمياء” التي توفّيت عام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً، أنّ نبوءاتها لا تزال تتحقّق حتى اليوم، منوهين إلى أنّ ما يُنسب إليها من رؤى لا يتمّ الكشف عنه إلا بعد وقوعها واكتمال حدثٍ ما، ويعزى ذلك لغموض لغتها ورمزيتها في سرد رؤاها.
ومن أشهر النبوءات المنسوبة إلى “فانغا”، واحدة يستشهد بها على أنها تصوير لهجمات 11 أيلول عام 2001، ويقال إنّها صدرت عنها عام 1989، يقول نصها: “الخوف.. الخوف! سوف يسقط الأخوان الأميركيّان بمناقير طيور من الحديد. سوف تعوي الذئاب من الأدغال، وسوف يسيل دم الأبرياء أنهاراً”.
وتنسب إلى “فانغا” نبوءة عن حادثة غرق الغواصة الروسية “كورسك” عام 2000، حيث يُروى على لسان البغارية “فانغا” قولها عام 1980: “في نهاية القرن، في آب 1999 أو 2000، ستختفي كورسك تحت الماء، وسوف يحزن عليها العالم بأسره”.
وحتى موت الأميرة ديانا طالته نبوءات “فانغا”، وقد صورت مشهد مقتلها وحبيبها عام 1997 في باريس بالعبارة التالية: “هذا العرس سيقتل الفتاة. نحن سنموت معاً… هي ستسمع عن موتي، لكنّنا سنموت معاً”.
وقالت العرافة البلغارية أيضاً ما عُدّ نبوءة بمقتل الزعيمة الهندية إنديرا غاندي قبل 15 عاما ًمن وقوعها.. والنبوءة تقول بلغة رمزية غامضة: “فستان. ثوب سوف يقتلها. أرى في الدخان والنار ثوباً أصفر برتقالياً”.
وبالفعل حين قتلت غاندي من قبل حارسين مكلفين بحمايتها، كانت ترتدي “الساري” وهو رداء تقليدي نسائي هندي بلون الزعفران.
أما أقرب الوقائع المأساوية التي رُبطت بالعرافة البلغارية، فهي الأزمة السورية حيث سُجّل لها قولها في ثمانينيات القرن الماضي إنّ “المصائب ستنهمر على كل مكان، وستمس جميع الشعوب، والناس ستمضي حافية عارية بلا مأوى ومن دون غذاء ولا ضوء. ما كان متحدا سيتفتت إلى قطع، وسيحدث ذلك غير بعيد عن روسيا”.
كتاب وباحثون فسّروا هذا الكلام، على أنّه نبوءة تصوّر تدفق اللاجئين السوريين، وأنّ “فانغا” قصدت الاتحاد الأوروبي في حديثها عن انحلال كيان متّحد.
وتمضي نبوءات العرافة البلغارية في هذا السياق لتسجل عام 1978 صورة قاتمة عن سوريا تقول: “ستحلّ أوقات صعبة، وينقسم الناس على أسسٍٍ دينية. سوريا تنهار تحت أقدام المنتصر. لكن المنتصر لن يكون كذلك. الأخ سيقف ضد أخيه، والأمهات سوف يرمين أبناءهن. كل سيبحث عن سبيل لخلاصه منفردا”.