عوني الرجوب يكتب: (من المستفيد من ارتفاع الاسعار ياحكومه)
لا افهم سبب ارتفاع اسعار المواد التموينيه مع ان الحكومه صرحت قبل شهر ان مخزون المملكه من القمح والمواد التموينيه يكفي من ٦ شهور الى ١٢ شهر
اذا المواد التموينيه موجوده بالمستودعات ومدفوع ثمنها مسبقا والحكومه تعلم ان هذه الزياده يعود مردودها للتجار لأحتكارهم لهذه السلع دون رقابة ولا مسائله على ذلك ،
ولا افهم لماذا الحكومه تقرر رفع الاسعار وهي تعلم مايعاني منه المواطن من ضنك العيش وجشع التجار
وهذا تخبط واضح وسوء ادارة الحكومه ليصبح المواطن بين فكي الكماشه ، الحكومة من جهة والتاجر من جهة اخرى
عندما ترتفع تنكة زيت القلي من ٢٠ الى ٢٨ دينار
اي بأرتفاع ٨ دنانير للتنكه الواحده مع انها موجوده في المستودعات ، لا ضريبه عليها ولا شحن ولا تخليص ولا نقل فهذه جريمة يجب ان يحاكم عليها التاجر بتهمة الجشع والاحتكار وتطبق عليه الاحكام العرفيه
ولان البضاعة لم تنفذ بعد من المستودعات
ولم نحتاج لبضاعة جديده الا بعد ٦ شهور على الاقل حسب تصريحات الحكومه وإلا ستفقد الحكومة مصداقيتها
مايجلب الريبة والشك ْ مايحاك في الغرف المعتمه لا يبشر بخير والهدف منه الضغط على المواطن للاستسلام والخنوع في زمنأ الحكومة احوج فيه للمواطن مما سبق .
وها هو شهر رمضان قادم وعلى الابواب واصبحت كيلو البندوره ب ٧٠ قرشا والخضار بارتفاع غير معقول يستفيد منه التاجر ويخسر فيه المزارع والضحية هو المواطن المستهلك والمزارع معأ.
فلماذا لا نوقف التصدير ونعتمد على المنتوجات المحليه
ام ان الحرب الروسيه الاوكرانيه تدخلت بزراعة البندوره والبطاطا والباذنجان
بالنهايه المستهلك والمزارع هما من يدفعا الثمن ْ وتجار الحروب والازمات هم من يحصدون الارباح ونحن الخاسرون ، ولهذا لا بد من المراقبة والمسائله والمحاسبه ولا نترك الحبل على الغارب فتعم الفوضى ونصاب بالجنون.
عوني الرجوب
امين عام حزب الانصار الاردني .