أنيسة حسونة محاربة السرطان…. من أقوى 100 امرأة عربية
في 2014 اختارتها مجلة «أرابيان بيزني» الدولية ضمن أقوى 100 امرأة عربية، في مجال المجتمع والثقافة، لتاريخها المهني والإنساني، قبل أن يدفعها القدر لاختبار صعب، ظلت تقاوم لاجتيازه منذ العام 2016، حتى اليوم 13 مارس 2022، تاريخ آخر أنفاس أنيسة حسونة.
البرلمانية السابقة، والمدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، ظلت على مدار السنوات الماضية واحدة من أشهر محاربات مرض السرطان، باعتبارها قدوة لكافة المتمسكين بالأمل رغم الألم الذي لم يغادر أجسادهم، وهو ما جعلها تحظى باهتمام إعلامي كبير، حتى ما نبأ وفاتها اليوم.
وفاة أنيسة حسونة بسبب السرطان
وبعد وفاتها اليوم إثر صراع طويل مع السرطان، بات البعض يبحث عن مزيد من المعلومات حول مقاومة المرض الراحلة أنيسة حسونة، وهو ما نعرضه في السطور التالية:
أنيسة حسونة، من مواليد 22 يناير عام 1953، زادت شهرتها مع توليها منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، وبعد إعلان إصابتها بالسرطان عام 2016، ظهرت في العديد من البرامج التليفزيونية للتحدث عن معاناتها مع المرض، وتُشجِّع السيدات والمصريين على القيام بالفحص المبكر للأورام.
.تفاؤل حتى اللحظات الأخيرة: «بكرة يبقى أحسن»
استطاعت «حسونة» تجاوز الأزمة بعد عام، وعادت مرة أخرى لمزاولة أعمالها، حيث كانت نائبة بالبرلمان، لكن ما لبثت أن عاد المرض مرة أخرى، بسبب تطوره بشكل سريع، وهو ما أثَّر على المخ، واضطرات لتناول أدوية تحد من الحركة، وأصبحت تتحرك على كرسي متحرك، وفق ما جاء في برنامج «الستات»، تقديم الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، مؤكدة أنها «لكن الرضا لمن يرضى.. أنا بقول الحمدلله وبكرة يبقى أحسن».
السيرة الذاتية للدكتورة أنيسة حسونة
حصلت أنيسة حسونة على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بدأت عملها بالسلك السياسي، حين شغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول، وتقلدت منصب مدير عام منتدي مصر الاقتصادي الدولي، وهي محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمعهد المصرفي، ثم كانت أول امرأة تنتخب كأمين عام للمجلس المصري للشئون الخارجية، وكرمتها.