دراما رمضان تخسر نجومها هذا العام.. لهذا السبب!
لا شك في أن الأزمة المالية التي تمر بها المحطات اللبنانية وخاصة في السنوات الأخيرة انعكست سلبًا على قطاع الانتاج الدرامي، حيث أن الجمهور لاحظ غياب الاعمال الدرامية اللبنانية بشكل كبير عن القنوات اللبنانية وذلك بعدما كان المُشاهد يشهد على منافسة قوية بين القنوات لعرض أبرز الأعمال التي بدأت تخف تدريجيًا عاماً بعد عام.
الجمهور، الذي كان يشعر بحيرة بشأن اختياره المسلسل أو الشاشة اللبنانية التي تتنافس بين بعضها لتقديم أعمال لبنانية في شهر رمضان حيث كانت كل محطة تقدم اقله ثلاث مسلسلات لبنانية في وقت الذروة، بات يشعر اليوم بحزن كبير جراء هذا الموضوع خاصة ان هذا القطاع يضم تحت جناحيه العديد من الممثلين والتقنيين والفنيين والمخرجين.
في المقابل وبظل وجود المنصات تراجعت الاعمال اللبنانية البحتة، أيضًا تراجعت الأعمال المشتركة هذا العام مع غياب العديد من النجوم نذكر منهم: هيفا وهبي، نادين نسيب نجيم، كارين رزقالله، ورد الخال، يوسف الخال، ريتا حايك، ندى ابو فرحات، إيميه صياح، نيقولا معوض، طوني عيسى، سينتيا صاموئيل وغيرهم الكثير.
كما أن كارين رزقالله صرّحت خلال حلولها ضيفة ضمن برنامج “فورتي” انها ستغيب لأسباب انتاجية. أيضًا نادين ن. نجيم غائبة بسبب تحضيرها لمشروع تجاري خاص بها.
لا بد من الإشارة الى أن غياب النجوم عن مسلسلات شهر رمضان، لا يقتصر على النجوم اللبنانيين فحسب بل امتد الى السوق المصري، حيث سُجل غياب عدد كبير من الممثلين ابرزهم: منى زكي، غادة عبد الرازق، ياسمين صبري، مي عمر، محمد عادل إمام، شيرين رضا، دنيا وإيمي سمير غانم، يوسف الشريف وغيرهم.
أيضًا غياب أبرز النجوم السوريين أبرزهم: بسام كوسا، تيم حسن، مكسيم خليل، ديمة قندلفت، باسل خياط وغيرهم.
فهل أصبح النجوم العرب لا يكترثون لوجودهم على الشاشة خلال الشهر الفضيل وباتوا متحمسين اكثر للعمل لصالح المنصات التي تضمن عرض اعمالهم طوال العام، بعدما كانوا يتسابقون للتحضير لأعمالهم والترويج لها لعرضها في رمضان فهل اصبحت المنصات فعلاً بديلاً عن الشاشات؟