توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الألمانية الأردنية ومركز تطوير الأعمال- BDC
وقعت الجامعة الألمانية الأردنية ومركز تطوير الأعمال-BDC مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في تدريب عدد من الشباب الأردني من أصحاب الأفكار والمشاريع التي تتعلق بريادة الأعمال الخضراء والتعاون في مجال خدمات التوعية والتدريب واحتضان الأعمال الريادية لطلبة وخريجي الجامعة والمجتمع المحلي في محافظة مأدبا للتشغيل والتشغيل الذاتي وربطهم بالشركات الأردنية والألمانية من القطاع الخاص من خلال عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة.
وتضمنت المذكرة التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي مع مدير عام مركز تطوير الأعمال السيد غالب حجازي التعاون في تحليل احتياجات رواد الأعمال ودعم السياسات الداعمة لتطوير الأعمال الخضراء بشكل مشترك بالإضافة إلى المشاركة في برامج مكثفة لبناء القدرات وتوفير إرشاد وتدريب متخصص لرواد الأعمال.
وأشار الدكتور الحلحولي خلال التوقيع الى أن الشراكة مع المركز تدعم توجه الجامعة ورؤيتها لدعم ونشر ثقافة الريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا بين الطلبة وأعضاء الجامعة بالإضافة إلى المجتمع، مبينا أن تضافر الجهود وحشد الإمكانات والخبرات مع مختلف المؤسسات هو ضرورة للمساهمة في نهوض الوطن اجتماعياً واقتصادياً.
من جهته قال السيد غالب حجازي “سعداء بتوقيع اتفاقية مع أهم الجامعات الرائدة في تحفيز الشباب على ريادة الأعمال، إن ربط الأكاديميا بالسوق والمجتمع المحلي يعزز فرص التنمية المستدامة من خلال الريادة والابتكار وإيجاد منظومه تفاعلية تشاركيه تيسر الوصول إلى الفرص، فالأردن وفير بتلك الفرص وما علينا إلّا أن نبادر ونمهد الطريق دائما”
هذا وقد حضر حفل التوقيع عميد عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة الدكتور نضال الشواورة ومنسِقَيْ الابتكار المهندس محمد رشدان وديالا الباتع فيما تضمنت الزيارة جولة في عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة.
من الجدير بالذكر أن مركز تطوير الأعمال هو منظمة أردنية (غير ربحية) تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية التي تساعد الشباب الأردني على الانخراط في سوق العمل من خلال التوظيف وريادة الأعمال، وقد حصل المركز على عدة جوائز محلية وعالمية لدوره الرائد في تنفيذ برامج دعم الشباب والمرأة وكان لريادة الأعمال الحصة الأكبر فيها، وكذلك حصلت سيدات رياديات من منتسبي المركز على جائزة أفضل مشروع ريادي بالتنافس مع 32 دولة عالمية.