جاكوار لاند روڤر تمنح بطاريات I-PACE عمرًا ثانيًا
دخلت جاكوار لاند روڤر في شراكة مع “براماك” الشركة الرائدة عالميا في قطاع الطاقة، لتطوير وحدة تخزين طاقة محمولة خالية من الانبعاثات مدعومة ببطاريات جاكوار I-PACE ذات العمر الافتراضي الثاني.
وتوفر تكنولوجيا “براماك” لتخزين طاقة البطارية خارج تغطية الشبكات، والتي تتميز بخلايا أيونات الليثيوم من بطاريات جاكوار I-PACE المأخوذة من نماذج أولية ومركبات اختبار هندسية، طاقة خالية من الانبعاثات عندما يكون الوصول إلى مصدر التيار الكهربائي محدودًا أو غير متوفر.
وهذه الشراكة هي الأولى في خطط جاكوار لاند روڤر لإنشاء نماذج أعمال اقتصادية دائرية لبطاريات سياراتها. وكجزء من التزامها بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2039، ستطلق الشركة برامج توفر عمرًا ثانيًا واستخدامات أخرى لبطاريات سياراتها الكهربائية.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى استخدام البطاريات بعد انتهاء دورها مع السيارة، وذلك لأن بطاريات جاكوار لاند روڤر مصممة وفقًا لأعلى المعايير، وبالتالي يمكن نشرها بأمان في العديد من المواقف منخفضة الطاقة بمجرد انخفاض قدرتها إلى ما دون المتطلبات الصارمة للسيارة الكهربائية. ويمكن أن يتجاوز إمداد بطارية العمر الثاني للاستخدامات الثابتة، مثل تخزين الطاقة المتجددة، 200 جيجاوات / ساعة سنويًا بحلول عام 2030، مما يخلق قيمة عالمية تزيد عن 30 مليار دولار *.
ويتمتع النظام الرائد بقدرة تصل إلى 125 كيلو واط في الساعة – وهي أكثر من كافية لشحن طراز جاكوار بالكامل من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية بالكامل والحائزة على العديد من الجوائز، أو لتشغيل منزل عائلي عادي لمدة أسبوع **. وتعيد “براماك” استخدام ما يصل إلى 85٪ من بطارية السيارة التي توفرها جاكوار لاند روڤر مباشرةً داخل وحدة التخزين، بما في ذلك الوحدات والأسلاك. ويتم إعادة تدوير المواد المتبقية مرة أخرى في إطار سلسلة التوريد.
ويتم شحن الوحدة من الألواح الشمسية، وهي عبارة عن حل قائم بذاته يتكون من نظام بطارية مرتبط بمحول ثنائي الاتجاه وأنظمة إدارة التحكم المرتبطة به. وتتوفر الوحدات للتأجير التجاري، وهي مزودة بوصلات شحن من النوع 2 للمركبة الكهربائية (EV) مع تحكم ديناميكي ومصنفة بما يصل إلى 22 كيلو وات من التيار المتردد للسماح بشحن السيارة الكهربائية.
ولإظهار قدراتها، ساعدت الوحدة فريق جاكوار للسباقات في الاستعداد لبطولة الفورمولا إي العالمية للسيارات الكهربائية 2022، أثناء الاختبار في المملكة المتحدة وإسبانيا، حيث تم استخدامها لتشغيل معدات التشخيص المتطورة للفريق لتحليل أداء حلبات السباق، ولتوفير الطاقة الإضافية لمرآب جاكوار.
وسيتم أيضًا نشر نظام تخزين طاقة البطارية خارج تغطية الشبكات في مركز تجربة جاكوار لاند روڤر في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا – الأكبر في العالم – لمساعدة الموقع على التعامل مع توصيل الطاقة غير المتسق من التيار الكهربائي.
وقال أندرو ويتوورث، مدير البطاريات، وفريق الاقتصاد الدائري في جاكوار لاند روڤر: “هذا الإعلان هو مثال رائع على كيفية تعاوننا مع قادة الصناعة لتقدم مستقبلنا المستدام وتحقيق اقتصاد دائري حقيقي. يُسعدنا العمل مع براماك لاستخدام بطاريات جاكوار I-PACE ذات العمر الافتراضي الثاني لتوفير طاقة محمولة خالية من الانبعاثات ودعم فريق جاكوار TCS للسباقات هذا الموسم كان فرصة ممتازة لإثبات قدرة هذه الوحدات. “
من جانبه، قال فرانسوا دوسا، المدير التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في جاكوار لاند روڤر: “إن الانتقال إلى مستقبل كهربائي، هو جزء لا يتجزأ من استدامتنا حيث ستعمل جاكوار بالكهرباء بالكامل اعتبارًا من عام 2025 وأول طراز كهربائي بالكامل من لاند روفر متوقع في عام 2024. ومن خلال تطوير نظام بيئي شامل للسيارات الكهربائية من البطاريات إلى الشحن نؤكد استمرار جهودنا لتمكين الابتكارات التقنية والتجارية من إعادة استخدام البطاريات في تطبيقات الحياة الثانية. ويُعد تعاوننا مع براماك خطوة تبرهن على هذا التوجه، حيث يوضح كيف يمكن توفير طاقة خالية من الانبعاثات من خلال مزيج من مصادر الطاقة المتجددة وبطاريات الحياة الثانية. من خلال الاختبارات التي تم إجراؤها في فالنسيا، أظهر فريق جاكوارTCS للسباقات كيف يمكننا إلهام النظام البيئي بأكمله لمواصلة استكشاف أوجه التآزر والتحقق من صحة الحلول القابلة للتطبيق للطاقة النظيفة. “
من جهته، قال داني جونز، مدير براماك: “تشرفت بالعمل عن كثب مع جاكوار لاند روڤر التي تعد شريكًا داعمًا بشكل كبير في رحلتنا لبناء منتج قوي بنجاح وحالة أعمال قابلة للتطبيق تجاريًا باستخدام بطاريات السيارات الكهربائية EV ذات العمر الافتراضي الثاني. يجلب هذا التعاون عنصرًا جديدًا إلى قصة الاستدامة كشركة مصنعة لتقنية كفاءة الطاقة وتقليل الكربون. نتطلع إلى مواصلة الرحلة مع جاكوار لاند روڤر وتقديم حلول مبتكرة للبنية التحتية للشحن لدعم كهربة سياراتهم الرائدة في فئتها. “