بتمويل من بلدية أثوكيكا الإسبانية متحف لحماية وإبراز الموروث الثقافي في الرمثا بكلفة 100 ألف يورو
الرمثا / أكد رئيس لجنة بلدية الرمثا الكبرى متصرّف اللواء الدكتور طايل المجالي بأن البلدية وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة وقعتا على مذكرة تعاون لإقامة متحفٍ لحماية وإبراز الموروث الثقافي، بتمويل من بلدية أثوكيكا الإسبانية وبكلفة (100) ألف يورو، وذلك انسجاماً مع رؤية البلدية والدائرة لخدمة التراث الحضاري واستدامته، ليصل إلى المكانة التي تليق بهذا الموروث من النواحي الحضارية والسياحية والثقافية.
كما أكد في تصريح صحفي بأن بلدية الرمثا (التي ترتبط بتوأمة مع بلدية أثوكيكا الاسبانية) وسعياً منها لإخراج المتحف على أرض الواقع قامت بتجهيز الموقع بأحدث الأساليب المعمارية، ورصد المخصصات المالية لاستكمال المشروع بالطرق الحديثة، وحسب متطلّبات دائرة الآثار العامة.
وأعرب المجالي عن تفاؤله بأن يُسهم المتحف بعد اكتماله في تعزيز فِكر المواطن بالموروث الحضاري والثقافي خاصة وأن الرمثا هي مدينة حدودية، مما سيجعل المتحف محطة تراثية مهمّة للزوّار والسيّاح والمارين بها، هذا إلى جانب المساهمة في تشجيع السياحة للرمثا، باعتبارها واحدة من المقاصد الطبيعية والسياحية والحدودية الجميلة في المملكة.
ولفت رئيس لجنة البلدية ومتصرّف اللواء إلى أنه تم ترميم مبنى المتحف وإعادة صيانته بعقول وخبرات وأيدي موظفي البلدية، الذين حرصوا على أن يكون تصميم المتحف ضمن المواصفات المطلوبة والتي تتوافق مع متطلّبات دائرة الآثار العامة.
ويهدف المتحف إلى زيادة الوعي الثقافي للمجتمعات المحلية بأهمية التراث ودوره في بناء المجتمعات، إلى جانب تطوير طرق التعليم التطبيقي الإبداعي للأجيال الصاعدة، من خلال إيجاد بيئة تفاعلية حديثة تنطلق من مخزونٍ تاريخيٍ عميق ومميّز.
كما يهدف المتحف إلى تحقيق رسالة دائرة الآثار العامة وبلدية الرمثا الكبرى معاً بتقديم الأردن لزائريه بالصورة التي تليق بمكانته وحضارته، خاصة وأن المتاحف الأثرية تسهم بشكل واسع في تقديم قصة الأردن الحضارية بأفضل الوسائل والسُبل.
يشار إلى أنه جرى يوم أمس (الأحد) التوقيع على مذكرة التعاون بين بلدية الرمثا الكبرى ودائرة الآثار العامة، حيث وقعها عن الدائرة الدكتور فادي البلعاوي، فيما وقعها عن البلدية رئيس اللجنة ومتصرّف اللواء طايل المجالي.
المصدر: المستشار الإعلامي محمد الملكاوي