تفاصيل 150 دقيقة قضتها حنين حسام بالمحكمة… دعوات وبكاء وهذا ما فعله والدها!
حجزت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم، جلسة محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، وذلك على خلفية اتهامها بالاتجار بالبشر، لجلسة 18 أبريل المقبل.
وبدأت محاكمة حنين حسام اليوم، في الرابعة والنصف عصرا، حيث أودع رجال الأمن الفتاة داخل قفص الاتهام وسط حضور دفاعها وعدد من المحامين الذين شرعوا في المرافعة أمام المحكمة، وقال دفاع المتهمة إنه لا يجوز معاقبة حنين عن نفس الفعل أكثر من مرة، وخاصة أنه سبق وتم تبرأتها من نفس الاتهام أمام المحكمة الاقتصادية
حنين حسام تبكي وتستنجد بالله داخل قفص الاتهام
نوبة من البكاء دخلت فيها فتاة التيك توك حال سماعها مرافعة الدفاع مرددة كلمة «يا رب» وبعض الكلمات والأدعية داخل قفص الاتهام.
ودفع محامي المتهمة بكيدية الاتهام وتلفيق القضية، كما أن موكلته كانت حسنة النية، وأن الشركة القائمة على موقع التواصل الاجتماعي «لايكي» هي من طلبت من حنين حسام الإعلان عن تطبيقها لحث الشباب على الاشتراك فيه؛ نظرا لارتفاع عدد متابعي حسين حسام على صفحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدفاع، أن هناك مكالمة مسجلة بين حنين حسام والشركة، تبرئ موكلته من تهمة الاتجار بالبشر.
سر جملة حنين حسام «سريرك مسرحك»
جملة «سريرك مسرحك» التي قالتها المتهمة حنين حسام في أحد الفيديوهات التي تدعوا فيها الشباب للمشاركة في التطبيق، أوضح دفاع حنين، أن موكلته كانت تقصد بها ألعاب الأطفال وليس التصوير داخل غرفة النوم في أوضاع غير أخلاقية، وهذا على حسب ما أبلغتها به الشركة، وأكد المحامي أن الخبير الفني سبق وفحص الهاتف المحمول واللاب توب الخاص بالمتهمة، ولم يجد صورة واحدة عارية تدينها
حنين حسام تتمنى الموت ووالدها يطمئنها
وانتهت المرافعة أمام هيئة المحكمة، وأجهشت فتاة التيك توك في البكاء مرددة «يا رب خدني أنا تعبت»، ما جعل والدها يحدثها من خارج قفص الاتهام ليطمئنها ويشد من أزرها ليطلب من أن تهدأ حتى أصدرت المحكمة قرارها بتأجيل القضية لجلسة 18 إبريل المقبل للحكم
ووجهت النيابة العامة لفتاة التيك توك، تهمة الاتجار بالبشر من خلال التعامل مع أشخاص طبيعيين لم تتجاوز أعمارهم الـ 18 عامًا، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي «لايكي»، الذي يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب.