والدة القتيلة روان الحسيني…… مصدقتش القاتل لما قال بنتك فوق السطح حرق قلبي
حالة من الحزن لا تزال مسيطرة على أسرة لاعبة كرة السرعة الطالبة روان الحسيني، التي قُتلت يوم 17 يناير الماضي، على يد مسجل شقي خطر، إذ عُثر على جثمانها ملقاة فوق سطح عمارة سكنية تقطن بها خالتها وتقع بالقرب من منزلها، وذلك بعدما سرق القاتل التليفون المحمول الخاص بها وحلقها الذهبي و50 جنيها.
وتواصل «الوطن»، انفرادها بنشر نص التحقيقات في قضية مقتل الطالبة روان الحسيني، وذلك بعدما حصلت على نسخة كاملة من أوراق القضية، وإلى نص أقوال والدتها في التحقيقات:
ما اسمك وصلتك بالمتوفاة إلى رحمة مولاها؟
اسمي غادة محمود الصقار، 53 سنة، ربة منزل وروان الحسيني ابنتي.
– ما تفصيلات حدوث الواقعة تحديدا؟
اللي حصل أني كنت في البيت وروان نزلت علشان تروح لخالتها علشان بتساعدها في المذاكرة، وبعد شوية كلمت أختي أطمن على روان فقالتلي إنها لسة قافلة معاها وداخلة عليها، وأنا مع أختي على التليفون كلمت روان من تليفون تاني لقيت الموبايل بتاعها اتقفل، وبعد نص ساعة لقيت الموبايل اتفتح وروان بترن عليا، فتحت لقيت واحد بيقولي بنتك فوق السطح مع عادل وبتصرخ، فقولت ليه يا ابني؟ أنت أخدت الموبايل إزاي؟ فقالي عادل اللي أدهولي، فأنا لما قالي كدة طلعت جري على السطح بتاع العمارة بتاعتنا لقيت السطح مقفول، فنزلت لعبد الوهاب ابني فطلع هو كمان ولقى السطح مقفول، وبعد كدة هو رن على الراجل ده وعرفنا أن قصده سطح بيت أختي، وعبد الوهاب راح هو وأبوه ولقو بنتي متوفية وحد خنقها بالطرحة بتاعتها.
تفاصيل أخر حوار بين الأم وابنتها
– ما سبب تواجد ابنتك في المكان؟
هي كانت المفروض رايحة لخالتها علشان بتساعدها في المذاكرة ومتعودة تروح ليها أو خالتها تيجي لها.
– ومتى كان أخر اتصال بينك وبينها وما مضمون الحوار؟
اتصلت بيها قبل ما تروح لخالتها وهي قالتلي أنا رايحة لخالتي علشان تذاكر ليا علشان الامتحانات.
– وماهي بادرة اكتشافك للواقعة محل التحقيق؟
وأنا بكلم أختي أسألها عن روان قالتلي لسه قافلة وداخلة على البيت، ساعتها أنا رنيت على روان لقيت الموبايل مقفول وخفت عليها، وبعد شوية الموبايل اتفتح ولقيت تليفون روان بيرن، فرديت لقيت واحد غريب.
– وما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين هذا الشخص؟
لقيته بيقولي ألحقي بنتك مع عادل فوق السطح وبنتك بتصوت، فقلتله طيب أنت جبت التليفون منين؟ فقالي أخدته من عادل وألحقي بنتك.
– وهل أفصح لكِ عن هويته؟
لا مرضاش يقول كل اللي قالهولي أنا حقولك أنا مين أول ما توصلي لروان واسمع صوتها، وفضل يكرر الكلام ده وأنا معرفش هو مين ولا مين عادل.
– وهل نما إلى علمك بكيفية توصله لمكان تواجد المتوفاة؟
اللي اعرفه إن اللي كان بيكلمنا قاتل بنتي من تليفونها، كان مفكر أن بيت روان هو بيت أختي ومكنش عارف بيتنا، فعبد الوهاب وأبوه راحوا على بيت أختي وطلعوا فوق السطح لقوا بنتي حد مموتها وخنقها بالطرحة، مصدقتش القاتل وهو بيقولي بنتك فوق السطح ومنه لله حرق قلبي، ومصدقتش ولا استوعبت أن بنتي تخرج علشان تذاكر علشان الامتحان وألاقيها متوفية ومخنوقة بطرحتها.