انفجار مستودع نفطي بسبب قصف صاروخي على مدينة لفيف بأوكرانيا
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، سماع دوي انفجار في مدينة لفيف بأوكرانيا.
وبحسب ما أعلنته قناة العربية، فقد أسفر قصف صاروخي للقوات الروسية، علي انفجار مستودع للنفط بمدينة لفيف.
ووفق ما كشفته مصادر القناة، فقد شوهدت أعمدة الدخان في مدينة لفيف الأوكرانية.
فيما أكدت السلطات الأمنية في مدينة لفيف، وقوع ثلاث انفجارات بالقرب من المدينة، وفق ما ورد عن وسائل إعلام أوكرانية.
وقبل أيام، اقترحت روسيا، حلا وسطيا، للخروج من الأزمة الراهنة القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
حيث أعلن الكرملين، إمكانية أن تكون أوكرانيا، دولة محايدة، منزوعة السلاح، مثل النمسا والسويد، وبذلك يكون لها جيشها الخاص، هذا من شأنه أن يكون حلا مطروحا في ملف المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وبحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية، فقد أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قائلا: “هذا الحل البديل الذي تتم مناقشته في الوقت الحالي يمكن اعتباره حلا وسطا، أوكرانيا تعرض نموذجا نمساويا أو سويديا من دولة محايدة منزوعة السلاح، ولكن في الوقت ذاته، لها جيشها وأسطولها البحري الخاصين بها”.
ومن جانبها، أعربت أوكرانيا عن رفضها تحييد كييف، واعتبارها دولة محايدة كالنمسا والسويد، كما طالبت أوكرانيا بضمانات روسية مطلقة.
وفي تصريح صدر عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لقناة RBC الروسية، أعلن من خلاله أن بلاده تمر بمنعطف تاريخي.
وكذلك أضاف لافروف، أن معركة روسيا ضد أوكرانيا، من أجل بناء المستقبل العالمي، الذي تفرضه التحديات الجديدة.
هذا وقد قال لافروف: “لا يتعلق هذا الأمر بأوكرانيا إطلاقا، أو بالأحرى يخص النظام القانوني في العالم أكثر من أوكرانيا. أحكمت الولايات المتحدة هيمنتها على أوروبا بأكملها. نمر الآن بمنعطف مفصلي في التاريخ المعاصر يعكس المعركة من أجل مستقبل النظام العالمي”.
كما وجه لافروف اتهامات للغرب، حيث قال: “خفض عقلانية الشعب الأوكراني وتحريضه ضد روسيا”، لم تر من قبل الولايات المتحدة اهتماما بتسوية النزاع حول أوكرانيا بأسرع وقت ممكن”.