فارس خلف المزروعي يتوج الفائزين في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء

توج معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي،  الفائزين في المحطة الثالثة من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء بدورتها الثانية، والتي أقيمت على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وحضر التتويج  عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وسعيد ياسر الخاجه من مؤسسة دلما مارين، وعدد من الصيادين والفرق المشاركة في البطولة وجمهور مهرجان الظفرة البحري.

وأسفرت النتائج في فئة الرجال عن فوز يوسف عبدالعزيز يوسف بالمركز الأول بوزن 44 كيلو و600 غرام، وجاء في المركز  الثاني سلطان محمد أحمد المهيري من فريق الظفرة بوزن 41 كيلو و500 غرام،  وحل ثالثاً هزاع محمد بن ربيع المهيري من فريق الطيار بوزن 38 كيلو و600 غرام، وفي المركز الرابع عيسى حمد سعيد المزروعي  من فريق الغربي بوزن 37 كيلو و100 غرام،  وفي المركز  الخامس  هلال سلطان محمد راشد القبيسي من فريق الظفرة بوزن 36 كيلو و700 غرام.

وفي فئة النساء فازت بالمركز الأول ماديسون بلاك من أستراليا بوزن 27 كيلو و900 غرام، وفي المركز الثاني ساره عبدالرحيم هلالي من فريق القناص بوزن 27 كيلو و700 غرام، وفي المركز الثالث سكينة راضوي سيد سجاد حسين بوزن 23 كيلو و500 غرام، المركز الرابع ليلى إبراهيم عبدالله أحمد الحمادي بوزن 22 كيلو و500 غرام، المركز الخامس لمياء علي الصيقل من فريق الناموس النسائي بوزن 21 كيلو و800 غرام.

وقال عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة،  إن المحطة الثالثة من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء  شهدت إقبال من المشاركين والمشاركات، إذ سجل فيها نحو 444 مشاركاً ومشاركة، منهم 403 مشارك في فئة الرجال، و41 مشاركة في فئة النساء، إذ مثلت هذه المشاركات الفرق والأفراد من مختلف مدن ومناطق دولة الإمارات ومن المواطنين والمقيمين والزوار، موجهاً التهنئة والتبريك لجميع الفائزين والفائزات ومتمنياً حظاً أوفر لبقية المتسابقين.

وأضاف المزروعي أن مهرجان الظفرة البحري يأتي بالتزامن مع المحطة الختامية من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء ضمن موسم صيد الكنعد في إمارة أبوظبي، التي تهدف إلى التعريف بسواحل وجزر منطقة الظفرة، وخلق فرصة أمام الهواة لممارسة رياضة صيد السمك التقليدي، وتنشيط ونشر هواية صيد الأسماك وإحياء روح التنافس بين هواة صيد الأسماك، والحفاظ على السلامة البحرية وتنظيم صيد الكنعد، إلى جانب الحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تعبر عن تراث الإمارات.

بدوره وجه يوسف عبدالعزيز يوسف، الفائز بالمركز الأول رجال، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته ودعمه للبطولة التي تساهم في تشجيع الأفراد والفرق على ممارسة مهنة الصيد واستدامتها وفق طرق الصيد التقليدية باستخدام الصنارة، والتي عملت من خلال محطاتها الثلاث على نشر الوعي والاهتمام بالبيئة البحرية.

وقالت ماديسون بلاك، الفائزة بالمركز الأول نساء،  “أنا من أستراليا وقد عشت في أبوظبي من أربع سنوات تقريباً، وقد سمعت عن البطولة من الإنستغرام وشاهدت زميلاتي الإماراتيات يتنافسن في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، ففكرت أن أجرب المشاركة في البطولة وكان الوقت مثالياً، وكانت التجربة بالنسبة لي فريدة من نوعها، وقد واجهت بعض الصعوبات أحياناً، خاصة البقاء على القارب لثلاثة أيام، ولكنني استمتعت بالتجربة كثيرا، ومحاولتي أثمرت بالفوز، وبعد هذه التجربة الممتعة سأعود بالتأكيد للمشاركة في البطولة القادمة”.

وقد خصص بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد / المحطة الثالثة 20 جائزة لفئتي الرجال والنساء بقيمة 920 ألف درهم، إذ خصص لكل فئة 10 مراكز، ويحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 120 ألف درهم، والمركز الثاني 80 ألف درهم، والمركز الثالث 60 ألف درهم، والمركز الرابع 50 ألف درهم، والمركز الخامس 40 ألف درهم، والسادس 30 ألف درهم، و20 ألف درهم لكل مركز من السابع ولغاية العاشر.

الطفلتين “ميرة وعوشة المهيري”.. مواهب فتية تعرض أعمالها الفنية في مهرجان الظفرة البحري

تعرض الطفلتين الإماراتيتين “ميرة وعوشة يوسف المهيري” أعمال فنية وإكسسوارات يدوية الصنع من إنتاجهن الشخصي، من خلال أحد المحال الموجودة في السوق الشعبي بمهرجان الظفرة البحري بدورته الثالثة عشرة، حيث يبهرن زوار المهرجان بما يقدمهن من مصنوعات يدوية تمزج بين التراث والحداثة، والتي يقمن بتنفيذها في أوقات الفراغ.

ولتزامن المهرجان مع العطلة المدرسية، حرصت والدتهن “عفراء الرميثي” على المشاركة في المهرجان لعرض هذه الأعمال للزوار، حيث شهد ركنهن إقبال من الجمهور لشراء تلك الأعمال الفنية التي يتم طباعتها على القمصان والملابس والأكواب والصناديق، فضلاً عن الإكسسوارات اليدوية الصنع التي تصنع أمام الزائر أو يشارك بصناعتها.

كما تقوم الطفلة “ميرة” ذات الثمان أعوام، بتنفيذ ورش عمل تعليم للفتيات من قريناتها بالعمر والأصغر سناً، وتنقل لهن هذه الموهبة المميزة، فيما تقوم “عوشة” ذات الـ 12 عاماً، بتعليم الفتيات بعض من مهارات الرسم التي تتقنها، والتي تقوم بطباعتها على الملابس بطريقة بسيطة، حيث يمكن للفتيات المشاركات في الورش من طباعة الرسوم على الملابس، أو صناعة إسوار، أو طوق أو ميدالية وارتدائها.

وقالت عفراء الرميثي، والدة الطفلتين “ميرة وعوشة”، إن مهارة طفلتيها دعتها للمشاركة في المهرجان لتحفيزهن على الاستمرار في الموهبة، وقد أتاح لها المهرجان من نقل هذه الموهبة لجمهوره الكبير، داعية الأهالي إلى الاهتمام بمواهب أطفالهن واستثمار أوقات الفراغ لتنميتها وتطويرها وتشجيعهم على الاستمرار بها.

فريق “الخطاف” يتوج بلقب بطولة كرة الطائرة الشاطئية

توجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة كرة الطائرة الشاطئية، بحضور المقدم عتيق بطي المزروعي من مديرية شرطة الظفرة، وعبدالله احمد الحمادي مشرف المسابقات الشاطئية، وخليفة محمد البلوشي من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وحصد فريق “الخطاف” لقب البطولة بعد حصوله على المركز الأول، وحل بالمركز الثاني فريق الخالدية، وفي المركز الثالث جاء فريق المرفأ.

وكانت بطولة كرة الطائرة الشاطئية قد انطلقت ضمن مسابقات مهرجان الظفرة البحري على شاطئ المغيرة بمشاركة 8 فرق، وهم (شباب أبوالأبيض، الظفرة، مروح، المرفأ، سراب، الخالدية، الخطاف، أس 3).

فريق “الظفرة” يحصد لقب بطولة كرة القدم الشاطئية

حصد فريق “الظفرة” لقب بطولة كرة القدم الشاطئية بعد حصوله على المركز الأول، وحل بالمركز الثاني فريق المرفأ، وفي المركز الثالث جاء فريق نعمة، وكانت البطولة قد شهدت مشاركة 12 فريقاً هم (أحلام المرفأ (أ)، نعمة، الظفرة، المرفأ، لاهوب، برق، الغربية، جزيرة غاغا، عين بعيا، صقور بوظبي، إم تي للزهور، أحلام المرفأ (ب)).

فقرة فنية من التراث الفلسطيني يقدمها نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني

قدم نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني، خلال مشاركته في مهرجان الظفرة البحري، فقرة فنية من التراث الفلسطيني بمشاركة فرقة شعبية تضم مجموعة من الشباب الذين قدموا عروضاً من الفلكلور الشعبي من دبكات ورقصات مصحوبة بالأهازيج والمواويل والأغاني الفلسطينية، وذلك على المسرح الرئيسي للمهرجان.

كما جابت الفرقة الشعبية الفلسطينية أرجاء المهرجان في استعراض مميز لـ “الزفة الفلسطينية”، وعدد من الوصلات الغنائية المصحوبة بنغمات الآلات الموسيقية التقليدية مثل المزمار واليرغول والمجوز والقربة والطبل، وقد حظيت فقرات النادي الفنية بتفاعل جمهور المهرجان.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى