انقطاع الإنترنت في شركة اتصالات أوكرانية بسبب هجوم إلكتروني

أعلنت الحكومة الأوكرانية، وممثلون عن شركة الاتصالات المملوكة للدولة «أوكرتيليكوم»، تعرض الشركة انقطاعا في خدمة الإنترنت بعد تعرضها لهجوم إلكتروني قوي.

واتهم رئيس هيئة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات يوري شيخول، روسيا بشن هجوم إلكتروني قوي على البنية التحتية التقنية لـ«أوكرتيليكوم»، وأشار المسؤول الأوكراني، إلى أنه تم صد الهجوم وقدرة الشركة الآن على البدء في إعادة خدماتها للمشتركين.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم «أوكرتيليكوم»، ميخائيل شورانوف، أنه تم صد الهجوم وتستأنف الشركة خدماتها تدريجيا، فيما أعلنت شركة «بلومبرج» الأمريكية للخدمات الإخبارية تعليق أنشطتها في روسيا وبيلاروسيا على خلفية عملية موسكو العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فيما قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي العقيد ميخائيل ميزينتسيف إن القوات الأوكرانية تضم في صفوفها وحدات تحمل رموز الرايخ الثالث في ألمانيا النازية.

ووجهت لجنة التحقيقات الروسية، بمباشرة التحقيق في تعرض أسير روسي للتعذيب قبل قتله على أيدي النازيين في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

انتشار عناصر تابعة لمجموعة «فاجنر» الروسية في شرقي أوكرانيا

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الاثنين، إن عناصر تابعة لمجموعة «فاجنر» الروسية، انتشرت في شرقي أوكرانيا، موضحة في ببان، أنه من المتوقع نشر أكثر من 1000 عنصر من المجموعة ، بينهم قادة كبار من المجموعة، لتنفيذ عمليات قتالية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأشارت الدفاع البريطانية، إلى أنه من المرجح أن تعيد موسكو ترتيب أولويات عناصر «فاجنر»، بهدف الاستعانة بهم في أوكرانيا على حساب العمليات في أفريقيا وسوريا، بسبب خسائر روسيا الفادحة.

وأعلن رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، استعداد بلاده لاستضافة المفاوضات «الروسية الأوكرانية» في حال اعتبر الطرفان ذلك ضروريا. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن أكثر ما تطمح إليه «كييف» في محادثاتها مع «موسكو» في تركيا هو الاتفاق على وقف لإطلاق النار ببن الجانبين

بدورها، أضافت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أن مستقبل «الجبل الأسود» ضبابي بعد أن وعدت بالانضمام للعقوبات ضد موسكو، موضحة أن « بودجوريتسا » تواجه مشكلة كبيرة خصوصا أن تطبيق العقوبات الأوروبية على روسيا، يهدد التوازن الاقتصادي في البلاد التي يعتمد ربع ناتجها المحلي الإجمالي على قطاع السياحة الذي ساهم فيه الروس بشكل كبير في 10 سنوات الأخيرة.