روان تتعرض للتنمر بسبب ملابسها وشعرها….. أعاني عندما أدخل حمام البنات
إزاى ولد ولابس حلق.. أنت ولد ولا بنت؟»، أسئلة تحمل الكثير من الهجوم على روان خالد، الطالبة بكلية التربية الرياضية، بسبب مظهرها وطريقة لبسها وشعرها القصير، لتعيش مأساة يومية منذ صغرها، تظهر كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتعرض لتعليقات سخيفة وممارسة التنمر ضدها.
كعادتها ترتدى «روان» ملابس واسعة، سترة أو بنطالاً أقرب إلى ملابس الذكور، ومبررها فى ذلك، وفقاً لحديثها إلى «الوطن»: «أنا دايماً باحب أتعامل مع الأولاد، حتى طريقة الكلام واللبس خليتها زيهم، وكمان قصيت شعرى»، ما قد يرجع إلى صفات مكتسبة بحكم التربية، أو أنها تأثرت بكلام الناس، وبدأت تتصرّف على نحو أنها ذكر، وإن كان الصوت يعبر فوراً عن أنها أنثى.
أصعب موقف تعرضت له
«لما بدخل حمام البنات بيقفوا ويقولوا أزاي ولد وداخل هنا، وباكون محرجة، ونفسياً مش كويسة»، تتحدث «روان» عن أصعب مواقف التنمر التى تمر بها في حياتها اليومية، وتسأل: «ليه الناس مش بتخليها فى حالها؟ هما ما يعرفوش كلامهم بيؤثر أزاي؟!»، لذا أصبحت بعد كم الانتقادات والتنمّر، الذى تتعرّض له باستمرار لا تهتم بأحد، وتختار ما يحلو لها في المظهر، ما دام لا يؤذى أحداً.
تحلم «روان» بأن تصبح حكماً دولياً بعدما كانت تلعب كرة قدم، ولكنها تعرضت للإصابة واستطاعت أن تتعافى منها، ولكن بعد فترة من البُعد عن الملاعب، غيّرت حلمها من لاعبة محترفة إلى حكم دولي، والعجيب أنها دائماً تختار المجال الذي تُعتبر مشاركة المرأة فيه قليلة، حيث تجد راحتها ومتعتها في مجالات الرجال الصعبة.