المعرض السنوي الخامس لمشاريع التّخرج المتميزة في جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا
افتتح رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، المعرض السنوي الخامس لمشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعة، ضمن فعاليات أسبوع الإرشاد الوظيفي الذي ينظّمه مكتبُ رعاية الموهوبين في عمادة القبول والتسجيل، بالتنسيق مع عمادات كليات الجامعة.
وضمّ المعرض 20 مشروعاً من مختلف التخصّصات حكّمتها لجنة متخصّصة تكوّنت من مدير مركز الملكة رانيا للريادة محمد عبيدات، ومديرة حاضنة الأعمال في الجمعية العلمية الملكية (IPARK) سيرين الدويري، ومحمد ذياب من الجمعية العلمية الملكية.
وأثنى الرفاعي على المستوى العالي للمشاريع المشاركة وقدرتها على ملامسة احتياجات حياتنا المعاصرة مؤكداً أن مشاريع التخّرج تمثّلُ جسراً لعبور الطلبة نحو ضفاف التطبيق العملي التقني المفيد، وتمريناً هاما لقدرتهم على مجاراة ومواكبة أسواق العمل ومتطلباتها، وهو ما يتوافق مع رؤية الجامعة المتمثّلة في أن وضع مخرجاتها في خدمة الحياة.
ووجّه الرفاعي إلى دعم وتكريم أصحاب أفضل هذه المشاريع وعرضها على الشركات المختصة؛ ليجدوا فرصا لتطبيقها في أسواق العمل المحلية والعالمية.
وبدوره قال عميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الغفور الصيدي إن الجامعة تنظر بعين الأهمية إلى مشاريع التخرج كونها أول تجربة تحاكي الحياة العملية للطلبة، وتشكل فرصة لهم للدخول إلى عالم الابتكار والبحث العلمي مبيناً أن هذا المشاريع غير تقليدية وترتبط مباشرة بمشاكل أسواق العمل وتسعى لحلها تقنيا.
ويذكر أن الجامعة من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي في عمادة القبول والتسجيل تنظم سنويا فعاليات هذا الأسبوع لفتح قنوات اتصال مباشرة لطلبة وخريجي الجامعة مع القطاعين الحكومي والخاص، وعرض مشاريع التخرج المتميزة، وعقد ورش عن تأسيس الشركات، وأسس التعامل مع احتياجات سوق العمل.