يقتل زوجته الحامل طعناً ويشق بطنها ليبتر رأس جنينها!
فتحت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء الجزائرية صباح أمس الخميس، ملف جريمة بشعة بتفاصيل مرعبة تورط فيها شاب بأحد أحياء العاصمة.
ووجهت للمتهم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة توقيع أعمال وحشية على جثة الضحية؛ وهي زوجته الحامل في شهرها السابع، التي أزهق روحها بطعنات سكين وهي ممدة على سريرها، ليقوم بشق بطنها واستخراج جنينها وبتر رأسه عن جسده ومغادرة المسكن إلى المسجد، بحسب وسائل اعلام جزائرية.
ملابسات القضية تعود لتاريخ 18 يوليو 2021، حين تلقت مصالح أمن ولاية الجزائر نداءً عن جريمة قتل ببني مسوس. الضحية سيدة حامل والتي عُثر عليها ممددة على سريرها بالطابق الثالث من الفيلا التي تقيم بها.
وعثر على الضحية غارقة في دمائها وبالقرب منها سكين، حيث تم قتلها بطعنات سكين ثم شُق بطنها، وأخرج جنينها الذي كان في شهره السابع، وقام الفاعل ببتر رأسه عن جسده ووضعه على جسد أمه.
وعليه باشرت مصالح الـأمن الجنائي تحرياتها، وتوقيف الجاني وهو زوج الضحية المدعو، والذي تم عرضه على مختص في الأمراض العقلية.
وقد تضاربت الآراء حول ارتكاب المتهم الجريمة الشنعاء، حيث قال بعضها إنه لم يكن مدركا لفعله لما قام به بسبب اضرابات عصبية أصيب بها، فيما أجمع خبراء آخرون عُرض عليهم المتهم، أنه يتمتع بكامل قواه العقلية.
المتهم يعترف بجريمته
كما اعترف المتهم عبر جميع مراحل التحقيق بجريمته، وكشف أنه بتاريخ الوقائع راودته فكرة قتل زوجته، فأخذ سكينا من المطبخ واتجه الى زوجته، التي كانت ممددة على السرير وهي حامل بشهرها السابع وقام بذبحها، ثم شق بطنها، وقام باستخراج الجنين من بطنها ليبتر رأسه عن جسده ويلقيه على زوجته.، ثم غسل يديه من الدماء واتجه الى المسجد دون أن يخبر أحدا من عائلته.
المتهم وخلال محاكمته بدا غير طبيعي فراح يتحدث انه شروط قروب الساعة كثرة القتل. وواجهته الرئيسة بتصريحاته السابقة التي جاء فيها أنها خانته مع إبن عمها وتحدث عن وجود رسائل نصية بينهما. ودخله وساوس، غير إن المتهم واصل الادلاء بتصريحات غريبة.