خبيرة تغذية توضح كيفية التفريق بين السمنة المهدرجة والنباتية.. تسبب الموت
خلال شهر رمضان تكتظ البيوت والسفرات بأشهى المأكولات والحلوى، والتي يدخل في تكوينهم بشكل أساسي الزبدة أو السمنة، نظرًا لتميزها بمنح نكهات شهية للأطعمة، لذلك تلقى إقبالًا كبيرًا من ربات البيوت على شرائها بأنواعها المختلفة.
وعلى الرغم من أهمية استخدام السمنة بأنواعها في الأكلات المتنوعة، إلا أن هناك أنواعًا منها، والتي تنقسم إلى المهدرجة، والنباتية الصحية، وفي العديد من الأحيان تقع بعض السيدات في فخ استخدام النوع الأول والذي يسبب العديد من المشكلات الصحية لمتناوليها فيما بعد.
الفرق بين السمنة المهدرجة والصحية
الدكتورة إيمان أشرف، خبيرة التغذية العلاجية، أوضحت خلال تصريحاتها لـ«هن»، كيفية التفريق بين السمنة المهدرجة والنباتية، وذلك من خلال ملاحظة ما إذا كانت السمنة صلبة أم سائلة في درجة حرارة الغرفة العادية، فإذا بدأت في التماسك وأصبحت صلبة، فهذه علامة على أنها مهدرجة ويفضل الابتعاد عن استخدامها في الطعام.
كيف تتم عملية الهدرجة؟
وحسب ما كشفت خبيرة التغذية العلاجية، أن عملية هدرجة السمنة أو الزيوت تجرى من خلال إضافة الدهون المشبعة إلى الزيت النباتي، وهو ما يمكن تكراره عند صناعة العديد من أنواع الزيوت أيضًا خاصة التي تستخدم في تحضير الحلوى والمعجنات الخاصة بعيد الفطر، «بسكوت وكحك العيد
أضرار استخدام السمنة المهدرجة
أزمات صحية كبيرة تشكل خطورة واضحة تسببها السمنة المهدرجة عند وضعها في أطعمة الوجبات اليومية، والتي تتمثل في حدوث الإصابة بانسداد القلب والشرايين «بتترسب فيهم»، إلى جانب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وأيضًا سهولة التعرض للإصابة بمرض السكري.
كما تسبب تلك الأنواع من السمنة أو الزيوت في ارتفاع نسب تعرض متناوليها إلى الإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة، بسبب تأثيرها على شرايين المخ بالتبعية.