الشهيد رعد حازم.. مختص الكمبيوتر الذي أرعب “تل أبيب” ومنع التجول فيها
من مخيم جنين يخرج بطل جديد ليرفع راية المجد والإباء على أرض فلسطين المحتلة، ويضرب العدو في مقتل، وتتجاوز أمواج المقاومة المتلاحقة كواسر الاحتلال مهما بلغت تحصيناتها وقوتها. الشهيد البطل رعد فتحي خازم 29 عاماً من مخيم جنين، هو منفذ عملية تل أبيب البطولية التي أوقعت 15 مستوطناً بين قتيل وجرح.
واستشهد رعد بعد أداءه صلاة فجر اليوم الجمعة الأولى من رمضان في أحد مساجد مدينة يافا المحتلة، وذلك بعد ساعات من تنفيذه عملية شارع “ديزنغوف” التي فرضت منعاً للتجول في تل أبيب. نصر وتحرير وقال الأسير المحرر فتحي خازم والد الشهيد رعد إن ابنه كان خلوقا طيبا سمحا مصليا صائما مرضيا بارا بوالديه. وأوضح أن رعد كان متخصصا في الكمبيوتر، والتقنيات والمعلومات، وتمتع بذكاء كبير وشخصية طيبة محبا ودودا معينا للآخرين.
وأشار إلى أنهم اجتمعوا به قبل أيام على مائدة الافطار، واستشهد اليوم وهو صائم بعد صلاة الفجر أثناء خروجه من المسجد في يافا. وأضاف والد الشهيد:” شعبنا يبحث عن الحرية، والصلاة في المسجد الأقصى والسجود فيه دون خوف، ويبحث عن الحرية بدون تصاريح عمل مغمسة بالذل”. وعبر عن ثقته بالنصر والتحرير، وأن مخيم جنين رأس حربة المقاومة التي تحتاج رجال وهبوا أنفسهم وأرواحهم لله.