“عطر الكلام” اكبر برنامج مسابقات يومي للأذان وتلاوة القرآن على قناة السعودية
تعرض قناة السعودية البرنامج اليومي” عطر_الكلام” وهو أكبر برنامج مسابقات في العالم للقرآن والأذان، بجوائز مجموعها 12 مليون ريال سعودي، والمسابقة هي إحدى مبادرات هيئة_الترفيه، واليكم التفاصيل:
برنامج مسابقات القرآن والأذان العالمية هي مسابقة عالمية تنظمها الهيئة العامة للترفيه، وتستهدف ذوي المواهب في مجال تلاوة القرآن الكريم ورفع األأذان ، وتعد أكبر مسابقة في مجالها ، إذ تقدم للمشاركة فيها أكثر من 40 ألف مشترك، من 80 دولة حول العالم، وقد تأهل منهم 36 متسابقًا من دول عدة، وتعد أول مسابقة في العالم تجمع مساري تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان في برنامج واحد.
والمسابقة في برنامج مسجل على قناة السعودية في شهر رمضان 1443هـ، تحت اسم “عطر الكلام”، بواقع 19 حلقة على مدى 19 يو ًما، وتكون الحلقة الأخيرة بثًّا مباشرا يتم فيه إعلان أسماء الفائزين خلال المسابقة.
هدف المسابقة
تهدف المسابقة التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019 لإبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء من مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدًا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم الأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين.
جوائز المسابقة
تصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى 12 مليون ريال سعودي )3.2 مليون دولار(، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن.
وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ5 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني،
ومليون ريال للمركز الثالث، ونصف مليون ريال للمركز الرابع، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2
مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، وربع مليون للمركز الرابع.
معايير المسابقة وأعضاء لجنة التحكيم
تتميز المسابقة منذ إطلاقها في عام 2019 بمعاييرها الدقيقة ولجنة تحكيمها التي تعزز التنافسية، عبر
مراحل وتصفيات يتم من خلالها وصول الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة
متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكمي المسابقات الدولية.
ويصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 13 ُمحكما بوجود الأمين العام للمسابقة ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية، وهو ما يعكس عالمية المسابقة وضخامتها وأهميتها.