قتل والده بواسطة لعبة أطفال وكسر جمجمته وتخلص منه
صادقت محكمة التمييز أعلى جهة قضائية على حكم يقضي باعدام شاب بعد ثبوت قتله لوالده بواسطة “لعبة بلاستيكية” في احدى محافظات الشمال.
ووفق قرار الحكم فإن الشاب كان قد تشاجر مع والده بسبب خلافات بينهما على أثر رفض الاب الانفاق على المنزل بحسب ادعاء الابن (المحكوم)، والذي اعتاد على الاعتداء على والده والتشاجر معه بحسب قرار المحكمة.
وأدنت المحكمة (الابن) بجناية القتل الواقع على أحد الأصول خلافاً لأحكام المادة (328/3) من قانون العقوبات، والتي تصل عقوبتها إلى الاعدام في حال ثبوتها، كما انها اعلنت عدم مسؤولية الابن من جنحة حمل وحيازة أداة راضة خلافاً لأحكام المادتين (155 و156) من قانون العقوبات.
وعن وقائع الدعوى كما قنعت بها محكمة الجنايات الكبرى وخلصت لها وأيدتها محكمة التمييز في قرارها فإن المغدور هو والد المتهم وكلاهما يقيمان في منزل (ستوديو) يقع في احدى محافظات الشمال مكون من غرفة وصالة وحمام ومطبخ صغير.
ووقع خلاف ومشادة كلامية بين المتهم والمغدور على إثر احتجاج الأول على الثاني حول عدم إنفاقه على المنزل حيث غادر بعدها المتهم المنزل ثم قام المغدور بإغلاق المنزل من الداخل ولدى عودة المتهم إلى المنزل قام بخلع الباب والدخول إلى المنزل وأقدم على ضرب والده بواسطة يديه على أنحاء متفرقة من جسمه وأقدم على دفعه على حافة السرير الحديدي الذي ينام عليه المغدور ثم أقدم على ضربه بواسطة لعبة أطفال بلاستيكية صلبة على رأسه وجبهته عدة ضربات، يصل وزنها (795 غراماً) ذات حواف وهي غير منتظمة، ولديها مقبض بلاستيكي مما أدى إلى فقدان المغدور وعيه وسقوطه مضرجاً بدمائه وبعد مرور عدة ساعات قام المتهم بالاتصال بالدفاع المدني حيث حضروا وقاموا بنقل المغدور إلى المستشفى وتبين انه وصل متوفيا.
وعلل الطبيب الشرعي سبب الوفاة بالنزيف الدموي الدماغي الناتج عن كسور عظام الجمجمة الناتجة عن الارتطام بجسم صلب راض