الإحتلال يقيّد وصول المسيحيين الى كنيسة القيامة في سبت النور
قدمت شخصيات ومؤسسات مقدسية أرثوذكسية التماساً إلى محكمة الاحتلال العليا ضد قرار شرطة الاحتلال تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس، وتقليص عدد المحتفلين بسبت النور عشية أحد القيامة بما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والحقوق المتوارثة “الستاتيكو” والمواثيق الدولية.
وقام الطاقم الذي يمثل هذه المؤسسات بدحض ادعاء نيابة الاحتلال وحججها الأمنية الواهية، وتقديم كافة الدلائل من خلال فريق المحامين والتمسك بالحقوق التاريخية والدينية المتوارثة منذ آلاف السنين.
وقال البيان الصادر عن المؤسسات إنه تم رفض كافة المقترحات التي قُدّمت، وأصرّت شرطة الاحتلال على إبقاء التقييدات والحواجز.
ورفض المدّعون أية مساومة على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية والوصول الحر إلى أماكن العبادة وبدون حواجز أو تصاريح.
ورغم ذلك، قررت المحكمة تأجيل البت في القرار النهائي حتى الساعات القادمة.
ودعت المؤسسات العربية الأرثوذكسية في القدس كافة المسيحيين للمشاركة في احتفال سبت النور في مدينة القدس حفاظاً على “حقوقنا وهويتنا ووجودنا”، بحسب ما جاء في بيانها.