زوجة في دعوى طلاق من ابن عمها: «بيغير عليا من الهوا.. ومانعني أكلم اخواتي»
بيغير عليا من الهوا اللي بتنفسه، وبقيت عايشة عيشة تخنق، ده حتى بقي يمنعني أتكلم مع أخواتي».. هذه الكلمات كانت سبب دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها زوجة في أواخر العشرينيات من عمرها، ضد زوجها وابن عمها، بعد عامين من زواجهما.
ومن داخل محكمة الأسرة حكت الزوجة » تفاصيل دعواها، وقالت إن طريقته في الغيرة عليها زادت عن الحدود، ما جعلها تكره حياتها وتكره التعامل مع الآخرين.
العائلة أرغمتها على الزواج من ابن عمها
وروّت الزوجة خلال حديثها تفاصيل زيجتها من ابن عمها، بعد أن أرغمتها العائلة على الزواج منه بحجة أنه يحبها، على الرغم من أنها لم تبادله المشاعر، لكنها استجابت لقوانين العائلة، وتمت خطبتهما، وبعد فترة قصيرة بدأ يتحكم في حياتها كأنها دمية ليس لها مشاعر، وكلما اشتكت من أسلوبه عنفوها وأرغموها على التطبع بطباعه.
الزوج ألغى شخصيتها منذ فترة الخطبة
وطوال فترة الخطبة كان يضيق عليها بأسلوبه المتسلط وأوامره واجبة النفاذ، حتى أنه ألغى شخصيتها، ومنعها من الخروج والذهاب للمناسبات العائلية حتى لا يضايقها أحد، وكلما رآها تتحدث مع أحد من أقاربها الرجال يقوم بضربها بحجة أنه يغير عليها، وعندما تعاتبه أو تغضب منه يلقي اللوم عليها وعلى أسلوبها ويتسبب لها في مشكلة مع والدها.
الأكثر من ذلك، أن ابن العم لم يأخذ رأيها في اختيار شقة الزوجية وتجهيزات الزواج، بحجة أنه يفهم أكثر منها، ويغير عليها من التعامل مع الآخرين، حسب حديث الزوجة.
غيرة من أشقاء الزوجة
«بعد الجواز الغيرة زادت وبقيت غيرة مرضية، وبقيت مش بعرف أتنفس حتى بسببه، وقطعني عن كل الناس وبقيت محبوسة ومليش حد، وكل ما أتعامل مع حد، أو أتكلم مع قرايبنا يضربني ويهني، وبقى حتى يمنعني أتكلم مع أخواتي بسبب الغيرة، لما بقيت أخاف أتعامل مع الناس أو أتكلم مع أي حد»، وفقًا لحديث الزوجة لـ «الوطن».
دعوى طلاق للضرر بسبب الغيرة
واختتمت الزوجة العشرينية حديثها بأنها كرهت حياتها معه، وتركت له المنزل وطلبت الطلاق منه لأنه دمر حياتها، لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 725، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.