إدانة ضابط أميركي رفيع بالاعتداء الجنسي على شقيقة زوجته
دانت محكمة عسكرية أميركية ضابطا في القوات الجوية برتبة لواء، بتهمة “الاعتداء الجنسي” على امرأة، بعد “محاكمة تاريخية” في سلاح الجو.
ووجدت المحكمة أن الميجور جنرال، ويليام كولي، مذنبا بعد أن قبَّل المرأة، وهي شقيقة زوجته، “بقصد إشباع رغبته الجنسية” في سيارة، بعد حفل شواء في مدينة نيو مكسيكو قبل نحو أربعة أعوام.
ووقف كولي في قاعة المحكمة الصغيرة لقاعدة “رايت باترسون” الجوية في أوهايو، السبت، بجوار محامي الدفاع المدني واثنين من محامي القوات الجوية بالزي الرسمي، بينما أعلنت الكولونيل، كريستينا غيمينيز، القاضية العسكرية الأولى في القضية قرارها.
وتمت تبرئة الضابط الرفيع من تهمة “إجبار الضحية على لمس ملابسه ولمسه ثدييها وأعضائها التناسلية”.
وتعتبر تلك “أول محاكمة عسكرية وإدانة” لضابط في تاريخ القوات الجوية الممتد حتى 75 عاما، وفق موقع “جناح القيادة والتحكم رقم 505” التابع للجيش الأميركي.
ومن المقرر أن تبدأ مرحلة النطق بالحكم يوم الاثنين.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الضابط يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات والفصل من سلاح الجو.
وقال الكولونيل إريك ميغيا، المحامي العسكري في قيادة كولي: “توضح هذه القضية بوضوح التزام قادة القوات الجوية بالتحقيق الكامل في الحقائق ومحاسبة الطيارين من أي رتبة على أفعالهم عندما يفشلون في الالتزام بمعايير القوة الجوية”.
وتأتي إدانة كولي بعد أشهر من توقيع الرئيس، جو بايدن، على قانون يسمح بإدخال تغييرات في عمل الجيش تمنع القادة العسكريين من اتخاذ قرارات بشأن محاكمة أفراد الخدمة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل والاعتداء الجنسي واستغلال الأطفال والعنف المنزلي. وبدلا من ذلك، سيذهب القرار إلى مدعين عسكريين مستقلين.