دقة “شيبيو” في تتبع الشحنات وتحديد الوقت المتوقع للوصول تقفز إلى الأمام مع تحسُّن عملاق بنسبة 32 بالمائة
• يستفيد العملاء من تحذير أكثر تقدمًا في حالة التأخير؛ • تفاد أفضل لنفاد المخزون في المستودعات وتوقف خطوط الإنتاج في المصانع؛ • استجابة أسرع للاضطرابات والتعديلات على العمليات؛ • تحسين الوقاية من الازدحام عند النقاط الحرجة في سلسلة التوريد، كالأحواض والموانئ
باريس – حققت “شيبيو”، المزود الرائد للمتابعة العالمية للشحنات، تقدمًا كبيرًا في أداء خدماتها التنبؤية المتعلقة بالوقت المقدر للوصول في مجال الشحن، بفضل الاستثمارات في البنية التحتية الجديدة للذكاء الاصطناعي/ التعلم الآلي و الخوارزميات المتطورة. ونتيجة لذلك، يرى الشاحنون ومقدمو الخدمات اللوجستية دقة وموثوقية محسّنتين في الأوقات المقدرة لوصول شحناتهم (“إي تي إيه”)، مما يزيد من كفاءة سلاسل التوريد الخاصة بهم والقدرة على التنبؤ بها.
فقد أكدت التحديات الأخيرة الناجمة عن الاضطرابات الرئيسة في سلسلة التوريد، من جديد، على حاجة الشركات إلى تحسين تتبع الشحنات على نطاق عالمي. وعلى الرغم من أن تتبع الشحنات التي تسافر في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي تقريبًا لم يكن يومًا أسهل مما هو اليوم، وذلك بفضل الأجهزة ذات الأسعار المعقولة والاتصال الأفضل، إلا أن نوع البيانات التي تحتاجها إدارات سلاسل التوريد يتغير.
يقول أناند ميديبالي، الرئيس التنفيذي لشؤون المنتجات في “شيبيو”، في هذا السياق: “لقد انتقل السؤال الذي يطرحه مديرو سلسلة التوريد على أنفسهم من المستوى الكلي المتمثل بـ’أين شحنتي؟’ إلى مستوى أكثر دقة: ‘متى ستصل إلى المحطة التالية؟ ‘ و ‘هل ثمة احتمال تأخير؟'”. وهذا يعني أن القدرة على التنبؤ العالي الدقة بالـوقت المقدر للوصول أصبح قدرة حاسمة لا غنى عنها للشاحنين.
تجلب خدمة الوقت المتوقع للوصول المحسّنة هذه مجموعة من الفوائد للمصنعين. فقد أفاد عملاء “شيبيو” أن وجود تنبؤات دقيقة لأوقات وصول الشحنات يحسن إنتاجية الفريق في مواقع التسليم الرئيسة، مع تعزيز مؤشرات الأداء الرئيسة، وزيادة المبيعات، و بالطبع رفع مستويات رضا العملاء. في الوقت نفسه، تعمل هذه الشركات المصنعة، والتي يعمل العديد منها على مستوى العالم، على تقليل حوادث نفاد المخزون أو توقف خطوط الإنتاج بنسبة تصل إلى 76 بالمائة، بالإضافة إلى تخفيض غرامات التأخير بنسبة 25 بالمائة، وأوقات التوقف بنسبة 30 بالمائة وتقليل تكاليف الشحن غير المتوقعة..
وكما هو الحال مع أي خوارزمية، تعتمد دقة “إيه تي إيه” بشكل كبير على جودة البيانات المدخلة، وهذا هو السبب في أن أنشطة البحث والتطوير في “شيبيو” تركز على التعزيز المستمر لدقة وموثوقية البيانات التي تغذي تنبؤات “إيه تي إيه”. في إصدارها الثالث والأحدث، وبالإضافة إلى جودة البيانات، جددت الشركة البنية التحتية للتعلم الآلي، بالإضافة إلى المنهجيات والنماذج التي يستخدمها علماء البيانات ومهندسو التعلم الآلي. والنتيجة هي تحسن مذهل بنسبة 32 بالمائة في دقة “إي تي إيه” حتى 48 ساعة قبل التسليم المحدد.
وقد صرّح أناند ميديبالي: “هذا أمر مثير حقًا بالنسبة لنا نظرًا لأن العديد من عملائنا، بما في ذلك مجموعة ‘رينو’، أحد أكبر مصنعي السيارات في العالم، قد أخبرونا بالفعل أن الـ’إي تي إيه’ الخاص بنا مثير للإعجاب”.
كما قال رينان فيلور، المدير العام للعمليات اللوجستية والأداء في مجموعة “رينو”: “تستثمر ‘شيبيو’ كثيرًا في تحسين خوارزمية حاسبة ‘إي تي إيه’ باستمرار، مع مراعاة ملاحظاتنا كمستخدمين”. وأضاف: “تعتبر نتائج موثوقية ‘إي تي إيه ‘محورًا مهمًا وهي واضحة للعيان، مما يدعم بشكل كبير اختيار مجموعة ‘رينو’ لمنصة التتبع في الوقت الفعلي من ‘شيبيو’. هذه الموثوقية عنصر حاسم لأي عميل صناعي رئيسي مثل ‘رينو’ نظرًا للقيمة الحقيقية التي تولدها للأعمال.”
“شيبيو” هو أيضًا البائع الوحيد لمنصة تتبع النقل في الوقت الفعلي الذي يقدم ضمانات تعاقدية على دقة تحديد الوقت المتوقع للوصول، بالإضافة إلى سرعة الصعود إلى الناقل و معدلات التتبع العالية. وقد قال أناند ميديبالي: “يمنحنا أداء نموذج ‘ إي تي إيه” الخاص بنا الثقة لضمان دقة عالية لجميع عملائنا أو نعيد أموالهم، مما يعني وقتًا مضمونًا للقيمة لكل عميل. هذا التركيز الدؤوب على إرضاء العملاء هو ما يميزنا عن منافسينا “.
خوارزمية “إي تي إيه” المحسّنة متاحة الآن لجميع مستخدمي منصة “شيبيو”.