شركة “بولي” تحدد اثنا عشر اعتبارًا للعمل في ظل النظم المختلطة
شركة “بولي“ (المدرجة في بورصة نيويورك باسم: “POLY”) نشرت اليوم تقريرًا جديدًا بعنوان الطريق إلى نظام العمل المختلط: الاعتبارات الاثنا عشر، وذلك بالشراكة مع منصة أبحاث أماكن العمل أكاديمية “ورك تك”. يستكشف التقرير الجديد 12 اعتبارًا ينبغي على الشركات النظر فيها للانتقال إلى نظم العمل المختلطة، كما يذكر التقرير التحديات الرئيسية التي يواجهها أرباب العمل من حيث الأفراد العاملين والتقنية ومساحات العمل.
الاعتبارات الاثنا عشر التي أبرزها التقرير هي: –
- العائدون مقابل مانحي الاختيار
- اللقاء الشخصي مقابل الوجود الرقمي
- الاتصال الدائم مقابل الإرهاق الناجم عن العمل الزائد
- الزمان مقابل المكان
- التعاون الرسمي مقابل التعاون غير الرسمي
- العمل الفردي مقابل العمل الجماعي
- الراحة الجسدية مقابل الراحة النفسية
- التنوع مقابل الشمول
- الخدمات المنعزلة مقابل الخدمات الموحدة
- نظام موحّد مقابل نظام مخصص
- الكفاءة مقابل تجربة الاستخدام
- فردي مقابل جماعي
إن نظم العمل المختلطة أصبحت ضمن ثقافة العمل وسيزيد الاعتماد عليها مستقبلًا فهي ليست صيحة قصيرة الأجل، لكن العديد من المؤسسات تواجه صعوبات جمة في إنجاح هذا النموذج الجديد. يدرس التقرير الاختلافات بين التعامل الشخصي مقابل الوجود الافتراضي في مكان العمل، وكذلك الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الحاضرين في الاجتماعات بغض النظر عن مكان عملهم باستخدام الأدوات المناسبة والتقنيات الحديثة.
المجالات الرئيسية التي استكشفها تقرير “بولي” وأكاديمية “ورك تك” هي:
- تحقيق التوازن بين ثقافة الاتصال الدائم في مقابل إرهاق الموظف نتيجة العمل الزائد: يجب على المؤسسات أن تحدد بوضوح توقعاتها حول آداب العمل في عالمنا المعاصر، إذ لم تعد حدود الزمان والمكان واضحة كالسابق، والأمر آخذ في التزايد.
- إعادة رسم قواعد التعاون الرسمي وغير الرسمي للعاملين ضمن نظم العمل المختلطة: يجب أن تتعرف المؤسسات على طبيعة قوتها العاملة لفهم سلوكيات العاملين وتفضيلاتهم.
- المفاضلة بين مزايا اتباع نهج شخصي مقابل النهج الموحّد فيما يخص نظام العمل المختلط: يجب على المؤسسات أن توازن بين فرض نظم عمل إلزامية؛ مقابل السماح للموظفين بالاختيار ومنحهم تخصيصًا بشأن كيفية عملهم وتعاونهم سويًا
- التحوّل من مجرد الراحة الجسدية للأفراد إلى الراحة النفسية: ستحتاج بيئات العمل المختلطة الجديدة إلى الاستثمارات المناسبة في التقنية، لتوسيع شعور العاملين بالهدف من عملهم وتعزيز الانتماء خارج جدران المكتب
- تطوير أماكن عمل تجمع بين التنوع والشمول: لا شك أن المساواة في تجربة الاستخدام ستكون في صلب جهود المؤسسات التي تسعى للشمول، إذ تسمح للجميع بالشعور بالمشاركة بغض النظر عن موقعهم وخصائصهم الفردية
تعمل شركة “بولي” مع فريق البحث في أكاديمية “ورك تك” على طرح برنامج متجدد لخلق أفكار جديدة وتحديد التحديات الرئيسية واستكشاف الفرص الناشئة فيما يتعلق بنظم العمل المختلطة. يحدد التقرير السمات الأساسية التي سيجري تناولها في البحوث والتحليلات اللاحقة.
يقول السيد / “جيريمي مايرسون” مدير أكاديمية “ورك تك”: “حتى تغتنم المؤسسات الفرص التي يوفرها نظام العمل المختلط، يتعين عليها أولاً فهم الملامح المعقدة لهذا النموذج، ومعرفة بعض الفوارق المتأصلة به. يرسم تقريرنا الأول مع “بولي” ملامح بعض النقاشات الرئيسية حول نظام العمل المختلط، مع وضع مخطط للموظفين لتجهيز أنفسهم لمواجهة هذا المستقبل المرن بمزيد من الثقة.”
كما علّق السيد / “جون جودوين” نائب الرئيس الأول للشؤون العامة في “بولي”: “إن نظام العمل المختلط أصبح ملازمًا لنا، ولكن هناك العديد من العقبات الضخمة التي يجب التغلب عليها قبل أن تتمكن المؤسسات من وصف هذا النظام بالنجاح. من خلال تحديد 12 اعتبارًا لنظم العمل المختلط، توجز “بولي” بعض السمات الرئيسية والتحديات التي ستواجهها المؤسسات في المستقبل عند الشروع في تطبيق نماذج العمل المختلطة. أظهرت بياناتنا أن 48% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع قد اعتمدت بالفعل نهجًا مختلطًا للعمل، ووجد الاستطلاع ذاته أن 37% من صانعي القرار على استعداد للعمل المختلط على المدى القصير، لكنهم لم يفكروا بعد في خططهم طويلة الأجل. يتمثّل المفتاح لهذه الخطط طويلة الأجل في فهم كيفية تحقيق أقصى استفادة من مساحات العمل، وأفضل طريقة يعمل بها الموظفون في فريقك، وأفضل التقنيات التي يمكن الاستثمار فيها لإتاحة تجربة عمل مختلط سلسة. إن تحديد التحديات والفرص في نظام العمل المختلط الآن سيمهد الطريق للمؤسسات لرسم استراتيجيات عمل مختلط تتسم بالنجاح.”