الإعلامية سناء منصور تنهار من البكاء حزنا على سمير صبري… 50 عاما لم نفترق فيها
انهارت الإعلامية القديرة سناء منصور من البكاء خلال نعيها الفنان الراحل سمير صبري، الذي وافته المنية أمس الجمعة، وحديثها عن ذكرياتهما ومواقف إنسانية جمعت بينهما خلال فترة مرضها.
مقدرتش أصلي عليه ودة شيء دبحني
وقالت الإعلامية سناء منصور، خلال تقديمها مع الإعلامية شيرين عفت برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، اليوم السبت: «أنا قلبي عليه مجروح، ومقدرتش أصلي عليه النهاردة، ودي دبحاني علشان أقدر آجي البرنامج بس قريت على أد ما أقدر قرآن، وبكرة بإذن الله هروح العزا لأنه بعد البرنامج، أنا رايحة على أساس إني بتلقى العزاء لزميلي وصديقي ورفيق دربي على مدى 50 سنة.. 50 سنة لم نفترق فيها».
تفاصيل آخر تواصل بينهما
وكشفت عن تفاصيل آخر تواصل بينهما مع الفنان سمير صبري، قائلة إن هذا اللقاء كان منذ أقل من شهر، «قولتله أنا هجيلك المستشفى راح قالي لأ متجيش أنا هعمل معاكي سهرة إذاعية، فقولت له: وأنت تعبان؟، قالي متجيش وفي التليفون هسجلك وهيطلع أحلى تسجيل، وعمل معايا السهرة».
سمير صبري متواضع جدا
وتابعت: «بعد ما عملت السهرة شوفت شريف مدكور، وقالي يا أستاذة سناء أنا قعدت في العربية وعاوز أطلع بيتي وفضلت قاعد تحت عشان عاوز أعرف أنتي وسمير صبري بتقولوا إيه، الحقيقة كذا حد كلمني وقالي إيه الحوار دة، واللي أخد ساعة ونص، ودة آخر لقاء عبر التليفون بيني وبين سمير صبري، وبعدها قالي أنا طالع الإسكندرية».
وواصلت: «لما بخرج أنا وسمير ونسجل برة فكان سمير مشهور لأنه نجم سينمائي لكن مكنتش مشهورة زيه إلا بصوتي وبرامجي، فكان الناس تتلم علينا، عمر سمير ما عاملني على إني مذيعة أقل قدر منه، سمير متواضع جدا ويحسسك إنك النجمة».