سر اهتمام العالم بقضية جوني ديب وآمبر هيرد.. الشهرة والدراما
علقت الدكتورة رحاب هاني، أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، على القضية الأكثر جدلا التي نظرتها المحاكم الأمريكية لـ3 أسابيع، وكان طرفاها جوني ديب وإمبر هيرد، لافتةً إلى أنّ الاهتمام العالمي بالقضية، يرجع لأنها ذات صلة بأكثر نجوم هوليود شهرة في ضوء قضية مهمة ومثيرة للغاية.
وأضافت هاني في مداخلة عبر تطبيق سكايب مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة on: «ما يحدث بينهما أصبح على مرأى ومسمع من الناس كلها، وبخاصة أن التفاصيل الخاصة بالمحاكمة والتي تكشفت يوما بعد يوم، إبان المحاكمة جعلت أعداد المهتمين بالقضية في تزايد لأن تلك التفاصيل كلها مفاجآت مثيرة جدًا، حول أشهر النجوم».
السبب الثاني
وتابعت أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، أنّ السبب الثاني في اهتمام العالم والجماهير أنها تمثل لفتة إنسانية تتعلق بتفاصيل علاقة زوجية بين اثنين جعلتها أمرًا مثيرًا، موضحةً أن وصول العلاقة بينهما إلى المحكمة حدث بعد انتهاء الزيجة عام 2017 بشكل رسمي، ولم يتجاوز عمر العلاقة الرسمية بينهما 12 شهرًا.
تطور درامي
وأشارت، إلى أنّ الأمور تطورت بشكل درامي، بدأت بلجوء أمبر هيرد للمحكمة وطلبت التدخل وإقرار عدم التعرض لها من الممثل الشهير، حيث توجهت للمحكمة وهي مصابة بكدمة على وجهها، لتكون بذلك المحطة الأولى في القضية الأكثر جدلًا، لتبدأ في الاستحواذ على التغطيات الإعلامية والتي لم تكن على نطاق واسع حينها.
وأردفت: «في أعقاب ذلك هدأت الأمور، ونشرت مجلة ذا صنت مقالاً اتهمت فيه جوني ديب بأنه يمارس العنف، وهو ما دفع الأخير إلى رفع دعوى قضائية ضدها، واستدعت المحكمة أمبر هيرد كشاهدة على المقال، وخسر وقتها جوني ديب القضية، ثم تصاعدت الأحداث وتحولت لنطاق أوسع من السوشيال ميديا وصولاً للمحطة الأخيرة من المحاكمة».