«الإسلام حي وسيظل».. أم هندية تنعى ابنها بعد قتله مدافعة عن النبي ﷺ

«استشهد ابني في سبيل الإسلام .. في سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الإسلام كان حيًا.. الإسلام حي وسيظل الإسلام حيا لا أحد يستطيع منع ذلك»، بهذه الكلمات نعت أم هندية ابنها “مُدّثر” صاحب الـ 16 عامًا، الذي قتلته الشرطة الهندية أثناء قمع تظاهرات منددة بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الطفل الهندي “مدثر” شارك في الاحتجاجات التي انطلقت في الهند من آلاف المسلمين، تنديدًا بتصريحات مسؤولين مسيئة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

لكن الشرطة أطلقت الرصاص على المتظاهرين وأصابت “مدثر” بطلقة أودت بحياته على الفور، وسط صرخات واستغاثات المشاركين.

دشن النشطاء هاشتاق #مودي_قتل_مدثر على مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمين رئيس الوزراء “مودي” ومحملين الحكومة العنف والتمييز ضد المسلمين.

أم “مدثر” صرحت في لقاء مع إحدى القنوات والدموع على وجنتيها، بأن ابنها شهيد في سبيل الله وسبيل الإسلام، مؤكدة أن “الإسلام حي وسيظل حي”.

انطلقت حملات تضامنية مع والدة الطفل، التي بدت منهارة جراء فقدان فلذة كبدها، لكنها متمسكة في نفس الوقت بإيمانها بالله وبمواصلة الدفاع عن الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم.

وكانت قوات الأمن في ولاية أوتار براديش الهندية، قامت بهدم منازل مسلمين تتهمهم السلطات بإثارة أحداث الشغب التي جاءت عقب تصريحات لمسؤولين في الحزب الحاكم أساؤوا بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وبحسب الـ “بي بي سي”، أصدرت السلطات الهندية إنذارات بهدم المنازل مطالبة أصحاباها بإخلائها، ثم قامت بعمليات الهدم.

وتظاهر مسلمون في الشوارع للتنديد بالتصريحات التي صدرت عن اثنين من قادة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والتي أثارت احتجاجات رسمية من العديد من الدول الإسلامية على رأسهم المملكة.

وكان الحزب قد أعلن تعليق عضوية المتحدثة باسمه نوبورشارما وطرد المسؤول الأخر بسبب تلك التعليقات المسيئة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى