هاشتاج «إعدام قاتل التطبيقية» يتصدر تويتر.. «ماتت لأنها قالت لأ»

5 رصاصات استقرت إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها، لاذ مُطلقها بالفرار، بعد أن ترك الطالبة الأردنية إيمان إرشيد تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل جامعة أردنية خاصة شمال العاصمة عمّان.

 

وعقب تداول أنباء الحادث، تصدر هاشتاج «إعدام قاتل التطبيقية» قائمة الأكثر تداولًا عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، والذي تضمن تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي على مقتل الطالبة العشرينية إيمان إرشيد بنفس طريقة قتل طالبة المنصورة نيرة، ومطالبات بالقصاص من الجاني الذي فر هاربًا في أثناء محاولات اللحاق به.

 

إعدام قاتل التطبيقية

وعلق أحد المتابعين بهاشتاج إعدام قاتل التطبيقية: «بقضية قتلها لا مجال لاختلاف الآراء بتاتًا، فإما أن تكون مع القصاص أو أن لا تبدي رأيك، لعن الله قاتلها ومن برر قتلها ومن استباح دمها ومن عاونه، فعلًا من أمن العقوبة أساء الأدب، جعل الله مثواها الجنة وصبر أهلها وحسبنا الله».

 

وعلقت إحدى المتابعات قائلة: «ياريت بعض الأهالي في مجتمعنا الذكوري لما ينبسطوا بخلفة الولد ما ينسوا يربوه! وياريت تعلموه الرفض وكلمة لأ، بكفي تصدروا نفسيات نرجسية».

وعلق حساب يحمل اسم خالد جاد: «هانت الأرواح وانعدمت المروءة.. البارحة تقتل نيرة أشرف في مصر بالطعن وتُذبح بدم بارد أمام جامعة المنصورة، واليوم إيمان إرشيد بالأردن تقتل بطلقة في الرأس وأربع طلقات بالجسد أمام جامعة العلوم التطبيقية والسبب رفضهم الارتباط بمرضى نفسيين وقتلة».

 

فيما كتبت آية عدنان: «اتقتلت لأنها قالت لا، اتقتلت لأنها بدها تتطلق، اتقتلت لأنها ما نجحت في المادة، اتقتلت باسم الشرف، اتقتلت لأنها بنت، شفتوا لأي درجة أرواح النساء رخيصة في الشرق الأوسط، إذا عشنا لازم نعيش بصمت وخوف وإذا متنا نُقتل على أتفه الأسباب».

من هي الطالبة الأردنية إيمان إرشيد؟

وإيمان إرشيد طالبة عشرينية تدرس في السنة الأولى في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، وبحسب المعلومات المتوفرة على صفحة الطالبة على «فيس بوك»، فتعود أصول الفتاة إلى عشيرة «آل مقداد» المنحدرة من محافظة إربد، وكان آخر منشور نشرته المجني عليها يعود إلى عام 2018، إذ نشرت صورة والدها فيما يبدو، والذي يعمل في السلك العسكري، وفقا للبذلة التي يرتديها

 

وقالت صحفية «البيان» الإمارتية، إنّ بعض المصادر المحلية أفادت أنّ عمر الجاني لا يتعدى الـ24 عامًا، حيث حاول رجال أمن الجامعة ضبط الجاني والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء ولاذ بالفرار.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى