الطب الشرعي ينتهي من تشريج جثمان شيماء جمال لمعرفة سبب الوفاة
انتهت مصلحة الطب الشرعي بمنطقة زينهم من تشريح جثمان المذيعة شيماء جمال، التي قتلت على يد زوجها في البدرشين، وتبين من خلال التحريات أنّ الضحية أخبرت زوجها بأنها ستخبر زوجته الأولى بزواجهما، ما دفعه إلى قتلها، ودفنها بمزرعة فيلا تابعة له بالبدرشين، ولا تزال جهات التحقيق تواصل تحقيقاتها.
النيابة العامة تصرح بدفن الجثة
ونقلت الجثة، في وقت سابق، إلى مشرحة زينهم والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المذيعة شيماء جمال، كما كلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها لمعرفة سبب الوفاة.
خنق في الرقبة وتشويه في الوجه
انتقل فريق من الطب الشرعي بالتنسيق مع جهات التحقيق والمباحث الجنائية، وبصحبتهم المتهم الثاني صديق زوجها إلى مزرعة داخل منطقة البدرشين، حيث تم دفن شيماء جمال، لاستخراج الجثمان وتبين من خلال مناظرته لجثتها وجود آثار خنق في الرقبة وتشويه وجهها من خلال سكب مياة نار عليها.
وتسلمت مشرحة زينهم، في ساعة متأخرة مساء أمس، جثة المذيعة الشابة شيماء جمال، وتم التصريح بدفنها عقب الانتهاء من التشريح لتحديد سبب الوفاة، وأرسلت العينات إلى المعمل الطبي والمعمل الكيماوي، الخاصين بمصلحة الطب الشرعي لتحليلهما، تمهيدًا لكتابة التقرير النهائي الخاص بسبب وفاة المجني عليها، ومن المقرر الانتهاء من كتابته وإرساله إلى النيابة صاحبة قرار التشريح.
كما تم الانتهاء من كتابة التقرير المبدئي الخاص بوفاة المجني عليها، وجارٍ إرساله إلى النيابة العامة
بداية البلاغ
كان قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من زوج المذيعة يفيد بأنه وصلها إلى مول لشراء مستلزمات وأخبرته أنها ستتجه إلى الكوافير ولم تعد، وبإجراء التحريات تبين عدم صحة ذلك، وأنها كانت في الكوافير قبل مقابلة زوجها، وتوجد شبهة جنائية في اختفائها، واتضح أن الزوج وصديقه المقاول وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المقاول بقتل شيماء ودفنها في مزرعة ملك زوجها بالبدرشين.