التحقيقات تكشف كواليس جديدة في مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها
كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها ودفن جثتها، داخل مزرعة في البدرشين بالجيزة، إذ توصلت التحقيقات واعترافات المتهم المضبوط شريك زوج القتيلة، أن المتهم استأجر المزرعة قبل الحادث بـ3 أسابيع، وقرر قتل زوجته بسبب تهديدها له بفضح أمر زواجهما.
التحقيقات: المتهم خنق زوجته بإيشارب
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم استدعى القتيلة إلى المزرعة بحجة معاينتها، ثم خنقها بإيشارب ترتديه، وعقب ذلك اتصل بصديقه «مقاول»، وطلب منه مساعدته في دفن الجثة، فحفرا حفرة مترين في مترين ونصف، ثم وضعا الجثة بها، وسكب عليها ماء نار، لتشويه معالمها، ودفنها وانصرف من المكان.
وذكر صديق الزوج القاتل أن أسرة القتيلة عقب اكتشافهم تغيبها، ضغطوا على الزوج لتحرير محضر بتغيبها، ورغم رفضه في بادئ الأمر، إلا أنه خضع لرغبتهم، وحرر محضرًا بتغيبها.
التحريات: المقاول سلم نفسه بعد الاشتباه فيه
وبدأ رجال المباحث في إجراء التحريات، حتى تم الاشتباه به وصديقه المقاول في قتل المجني عليها المذيعة شيماء جمال، وتوصلت التحقيقات أن المقاول قبل القبض عليه، عندما شعر بأن رجال المباحث يشتبهون به، قرر التوجه إلى جهات التحقيق، والاعتراف باشتراكه في ارتكاب الجريمة، خشية مقتله على يد الزوج مرتكب الجريمة، لكونه الشاهد الوحيد على الحادث.
وقررت النيابة حبس المقاول لاشتراكه في الجريمة، وأمرت بضبط وإحضار الزوج المتهم، ومن المقرر تجديد حبس المقاول اليوم الثلاثاء.