بحث مضنٍ عن المعتقلين في سجن صيدنايا بعد السيطرة عليه

تشهد سجن صيدنايا قرب دمشق جهوداً مكثفة من قبل الأهالي والفصائل المسلحة للبحث عن المعتقلين، عقب سيطرة الأخيرة على السجن بعد دخولها العاصمة السورية في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد. وتعيش المنطقة حالة من الترقب والانتظار، إذ يعلق الأهالي آمالاً كبيرة على كشف مصير أحبائهم الذين فقدوا لسنوات طويلة.سجن

تُبذل جهود حثيثة للعثور على أنفاق وسراديب يُعتقد أنها مخفية تحت السجن، وربما تحتوي على إجابات حول مصير السجناء. ووفقاً لموفدة قناة “سكاي نيوز عربية”، يفتش الأهالي في السجلات المتناثرة داخل أروقة السجن، أملاً في العثور على أسماء ذويهم ضمن قوائم السجناء.

وسط هذه المحاولات، أشارت تقارير إلى وجود غرف مراقبة مزودة بكاميرات كشفت في البداية عن سجناء أحياء داخل الزنزانات، لكنها تعطلت بشكل مفاجئ. وتتهم جهات مختلفة أطرافاً مرتبطة بالنظام السابق بالتسبب في تعطل الأجهزة، مما أثار الشكوك والجدل بين الأهالي والفصائل المسيطرة.

يبقى الأمل معقوداً لدى الكثيرين في أن تكشف الأيام القادمة عن حقائق صادمة حول مصير المختفين قسراً داخل السجن الذي شهد لعقود أحداثاً غامضة، ليظل ملف المعتقلين أحد أكبر القضايا التي تواجه سوريا بعد سقوط النظام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى