مهرجان ليوا للرطب يواصل فعالياته ومسابقاته التراثية حتى 24 يوليو الجاري
"قماشة المزروعي" في المركز الأول بمزاينة رطب "بومعان".. و"محمد العرياني" في "الخنيزي" بلدية منطقة الظفرة تشارك في المهرجان جناح "شرطة أبوظبي".. برامج توعوية وخدمات ذكية تستقطب زوار المهرجان قرية الطفل.. مسابقات تفاعلية وأسئلة تراثية وثقافية السوق الشعبي.. يمنح زواره تجربة تسوق متميزة وسط أجواء تراثية
يواصل مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، فعالياته ومسابقاته التراثية في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة لغاية 24 يوليو الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
“قماشة المزروعي” في المركز الأول بمزاينة رطب “بومعان”.. و”محمد العرياني” في “الخنيزي”
توج مهرجان ليوا للرطب الفائزين في مسابقة مزاينة الرطب ضمن فئتي “بومعان” و “الخنيزي”، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب في المهرجان، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
وأسفرت النتائج في مسابقة “مزاينة رطب بومعان” عن تقدم “قماشة سيف بطي المزروعي” من الغويطات/ليوا في المركز الأول، وفي المركز الثاني “سيف صياح سالم طماش المنصوري” من الحومانة/ليوا، وفي المركز الثالث “جابر علي مرشد خميس المرر” من النابتية، وفي المركز الرابع “ميرة علي مرشد المرر” من سيح الخير الجديد، وفي المركز الخامس “محمد علي مرشد المرر” من الرملة الوسطى.
وحصد المركز الأول في مزاينة رطب الخنيزي “محمد سعيد محمد العرياني” من الوقن، وفي المركز الثاني “حمد سعيد محمد سلطان العرياني” من الوقن، وفي المركز الثالث “فاطمة سعيد محمد العرياني” من الوقن، وفي المركز الرابع “سعيد حموده خميس العرياني” من الوقن، وفي المركز الخامس “أحمد خميس حوده خميس العرياني” من الوقن.
وخصصت اللجنة المنظمة 15 جائزة لمزاينة رطب بومعان بقيمة 397 ألف درهم، و15 جائزة لمزاينة رطب الخنيزي بقيمة 397 ألف درهم.
بلدية منطقة الظفرة تشارك في المهرجان
تشارك بلدية منطقة الظفرة كداعم استراتيجي في مهرجان ليوا للرطب وذلك انطلاقاً من حرصها ومسؤوليتها المجتمعية تجاه المنطقة.
وشاركت بلدية منطقة الظفرة بجناح خاص بها في المهرجان باستعراض كافة مشاريعها ولإبراز الخدمات الأساسية المتميزة التي تقدمها للمنطقة، وقامت البلدية بالمشاركة وتنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية على مسرح المهرجان وعمل سحوبات للزوار عن طريق صناديق موزعة في أروقة المهرجان، بالإضافة إلى توزيع الهدايا الرمزية على زوار الجناح بهدف بناء مجتمع سعيد يرسخ جهود قيادتنا الرشيدة التي تضع هذا الهدف في قمة أولوياتها.
وقامت البلدية بتجهيز الموقع الدائم للمهرجان، وإنشاء المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار التجميلية وإضافة الإنارات المضيئة واللوحات والأشكال الفنية الترحيبية والمستوحاة من طبيعة المهرجان والتي تزين مدخل مدينة ليوا ومنطقة المهرجان بالإضافة الى تركيب أعلام الدولة.
جناح “شرطة أبوظبي”.. برامج توعوية وخدمات ذكية تستقطب زوار المهرجان
استقطب جناح شرطة أبوظبي عدداً كبيراً من زوار مهرجان ليوا للرطب في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، للاطلاع على ما يقدمه الجناح من برامج توعوية وخدمات ذكية.
واطلع الزوار في منصة إدارة مكافحة المخدرات بالظفرة على أهداف خدمة فرصة أمل التي تتيح طلب العلاج لمتعاطي المواد المخدرة بطريقة تضمن السرية التامة وجهود المديرية في مكافحة المخدرات وتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان وعقدت محاضرة توعية للجمهور في مسرح المهرجان حول أضرار المخدرات وفرص علاج المتعاطين والمدمنين.
وشاركت إدارة ترخيص السائقين والمركبات بمنطقة الظفرة في المهرجان من خلال عرض مميزات جهاز سهل الذكية في تسهيل إجراءات معاملات الجمهور لترخيص مركباتهم وإسعادهم، كما تعرف الزوار على إجراءات وعمليات التسجيل بالخدمات الإلكترونية لشرطة أبوظبي وأهداف رخص التوعية للأطفال عبر الإصدار المميز من البطاقات التي تتألق باللون الذهبي إشارة الى اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها في الخمسين عاماً الماضية، ومسيرتها المستمرة نحو مستقبل مشرق.
ووزعت إدارة المرور والدوريات بمنطقة الظفرة، المطويات والبروشورات التوعوية على أفراد المجتمع، مؤكدة أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تعزز السلامة المرورية .
وأسهم قسم الشرطة المجتمعية في الظفرة بتعريف الزوار بأهداف حملة “صيف بأمان” ومحاورها المختلفة لتوعيتهم بالإرشادات الضرورية ومن أهمها تأمين المنازل أثناء الإجازة الصيفية خارج المنازل، مثل التأكّد من إحكام الأبواب والنوافذ ومداخل ومخارج المنازل، والتأكد من عدم وجود آثار تدل على عدم وجود أحد في المنزل مثل الصحف والبروشورات وملصقات الدعاية وحث الأسر على حماية الأطفال من المخاطر وعدم تركهم بمفردهم في المركبات وحمايتهم من حوادث الاختناق ، أو حوادث الغرق في المسابح.
كما اطلع الزوار على جهود شرطة أبوظبي في توعية سائقي المركبات والشاحنات بأهمية فحص الإطارات والتأكد من سلامتها وتعزيز وعي السائقين باستخدام أفضل أصناف الإطارات من أجل سلامتهم وسلامة مرافقيهم على الطرق.
قرية الطفل.. مسابقات تفاعلية وأسئلة تراثية وثقافية
يحرص مهرجان ليوا للرطب على تقديم برامج غنية بالأنشطة والفعاليات التراثية المقدمة للأطفال من مختلف الأعمار، إذ يتضمن برنامج هذا العام عروض لمسرح الطفل، ومسابقات ثقافية، وحكايات الراوي، فضلاً عن ورش عمل فنية متنوعة.
وقال الإعلامي «حمدان الحمادي»، مقدم فعاليات مسرح قرية الطفل، إن قرية الطفل تعد الوجهة المفضلة للأطفال وذويهم خلال فعاليات المهرجان، حيث يتعرفون على إرث الإمارات الغني في إطار من المرح والفن، كما يطلعون على تاريخ ليوا وأهم القلاع فيها، وأهمية النخيل والرطب.
ويتفاعل الإعلامي حمدان الحمادي بأسلوبه العفوي مع أطفال المسرح، ضمن مسابقات تفاعلية وأسئلة تراثية وتاريخية وثقافية، بالإضافة إلى العديد من الألعاب المصممة للأطفال، حيث يصحب هذه المسابقات جوائز قيمة للمشاركين فيها.
السوق الشعبي.. يمنح زواره تجربة تسوق متميزة وسط أجواء تراثية
يمنح السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، زواره تجربة تسوق متميزة وسط أجواء تراثية، حيث يشهد المهرجان إقبالاً واسعاً من الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح على حدّ سواء، وبات السوق الشعبي واحداً من المعالم الأساسية التي يحرص زوار المهرجان على زيارتها، للاطلاع على التراث الإماراتي الأصيل، بما يحتويه من مشغولات يدوية وحرفية قديمة.
وقول فاطمة الهاملي إن السوق هذا العام شهد تطويراً كبيراً، سواء من خلال البنية التحتية، أو تقسيم المحال إلى أجنحة، بحيث تتناسق جميع المحال ذات النشاط الواحد في المكان نفسه.
ويرى أحمد الحمادي أن السوق الشعبي في المهرجان يعكس جانبا مهما لطبيعة المجتمع الإماراتي، إذ يلمس الزائر فيه البساطة والتسامح، وحكايات الماضي وتحفها روائح العود والبخور، التي تنبعث من جنباتها لتضفي سحراً خاصاً عليها.
وأكدت هدى عبدالعزيز أن السوق الشعبي يفرض حضوره كل عام، ويعد مناسبة ذات طابع ومذاق خاص يجذب المتسوقين والأسر، لتبادل الهدايا التراثية من ملابس وعطور وبخور وغيرها من البضائع التقليدية.
وأشار أحمد المزروعي إلى أنه يرى في محلات السوق الشعبي المنتجات التقليدية التي تمت صناعتها يدوياً لتحاكي الماضي العريق، والتي روعي فيها التنوع لتعرّف الزوار على أبرز وأهم الحرف التقليدية القديمة التي كانت تعمل بها الجدات والأمهات وأبدعن في صناعتها.
وترى هدى المنصوري أن ما يميز السوق الشعبي المجموعة الكبيرة من المنتجات اليدوية، مثل البرقع الإماراتي، والمداخن التي تفوح منها روائح جميلة، والحقائب الممزوجة بالخرز والخيوط المزركشة، ودلال القهوة والشاي التي تمت صناعتها ونقشها يدوياً بشكل يعكس الطابع التراثي.