يسرى أبوعنيز تكتب:. تراكم النفايات تُفسد الاستمتاع بأماكن التنزه

تُفسد النفايات ،وتراكمها،إضافة لطرحها في أماكن التنزه،والمواقع السياحية والأثرية من قبل المصطافين ،والمتنزهين،وأحيانا من قبل بعض كابسات النفايات التابعة للبلديات التي تقوم بطرح النفايات في أماكن مختلفة ،تُفسد استمتاع المتنزه برحلته، وبالطبيعة،خاصة في الغابات والمناطق الحرجية.

والزائر لمعظم مناطقنا السياحية خاصة خلال هذه الفترة يتفاجأ بأكوام من النفايات تركها العديد من المتنزهين بعد أن امضوا يومهم في التنزه فكانت هذه النفايات هي المكافأة لهذه الاماكن الجميلة،او أن هذه النفايات طرحها بعض المارة.

والغريب في الأمر أن بعض الأشخاص من زوار هذه المناطق يستمتعون بالمكان وجماله
و بالهواء العليل ،وبالتالي يفسدون على غيرهم فرحة التنزه والاستمتاع بالطبيعة من خلال ترك المخلفات في أماكن التنزه.
ورغم الجهود التي تبذلها كافة الجهات مثل وزارة البيئة ،وجمعية البيئة الاردنية وغيرها من الجهات من خلال تنظيم حملات التوعبة بضرورة المحافظة على نظافة المواقع السياحية والأثرية والمرافق العامة،وتنظيم حملات النظافة لتلك المواقع إلا أن الكثير من الأشخاص يتجاهلون ذلك ،ويستمرون في تلويث البيئة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى