باز في ضيافة السفارة الأردنية في القاهرة
أوّل منصة عربية للتواصل الاجتماعي تسعى لتعزيز حضورها في مصر
التقى سعادة السفير الأردني في جمهورية مصر العربية معالي السيد أمجد العضايلة بالرئيس التنفيذي لمنصة باز، أول منصة عربية للتواصل الاجتماعي، السيد مصعب الشرايري والرئيس التنفيذي للتسويق السيدة شروق برهم بحضور الملحق الثقافي والمستشار الإعلامي في السفارة الأردنية في مصر السيد فوزي أبو فارس والسيد علاء الزيود الثلاثاء الماضي ٢٠ يوليو في مقر السفارة الأردنية في القاهرة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال إدارة منصة باز، التي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقرًّا لها، في زيارتها لمصر التي تهدف إلى زيادة الوصول إلى الجمهور المصري، واستكشاف فرص التعاون والشراكات في السوق المصري بشقيه؛ القطاع العام والخاص.
في هذا اللقاء رحّب السفير الأردني أمجد العضايلة بإدارة منصة باز لاهتمامها بإثراء المحتوى العربي، وأشاد بقدرة المنصة على جذب المجتمعات العربية المتنوعة، وبتنوع أدواتها وميزاتها التي تخدم ربط هذه المجتمعات على منصة واحدة تجمعهم.
وبهذا الصدد قال العضايلة: “سعيدون بكل قصة نجاح للشركات الريادية الناشئة التي تُبنى بسواعد وخبرات أردنية، الأمر الذي يتماشى مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية لدعم الشباب الأردني، لا سيما في مجال التكنولوجيا والمحتوى العربي”.
وبهذا الصدد شكر الرئيس التنفيذي لمنصة باز مصعب الشرايري السفير الأردني في مصر على اهتمامه بالمشروع. وقال الشرايري: “إن رؤية باز بأن تكون المنصة أكبر تجمع للمجتمعات العربية بدأت تتحقق، ويدل على ذلك معدل نموها المتزايد وإثبات قدرتها على الانتشار في الوطن العربي، وتوجهها للوصول لجماهير عربية جديدة بعد النجاح الذي حققته في عدة بلدان عربية منها الأردن وتونس والجزائر والعراق وفلسطين ولبنان. كما يظهر هذا النجاح من خلال قدرة المنصة على استقطاب العديد من القادة المجتمعيين وصناع المحتوى الفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي”.
وفي سياق متصل ركّز الشرايري على اهتمام منصة باز بالجمهور المصري وتعزيز قنوات التواصل معه تمهيدًا لزيادة وصول باز إلى المستخدمين في مصر. وأضاف الشرايري: “مصر من الدول العربية التي يتصف مواطنوها بمواكبتهم للحداثة وتبني كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، ولمّا كانت باز تُعنى بالثقافة العربية، وتعزز الانتماء للهوية العربية عبر إتاحة الفرصة للنشر حول كل ما يتعلق بدعم القضايا التي تهم المجتمعات العربية فإن مصر ستكون على سلّم اهتمام المنصة.”
يذكر أن باز تولي الأدوات التي تعزز ترابط المجتمعات العربية ببعضها (مثل الغرف الصوتية) اهتمامًا خاصًا، إذ تتيح لها مشاركة ومناقشة قضاياها المشتركة.