برعاية محافظ البلقاء افتتاح مطعم طبق القش للمأكولات التراثية في جمعية سيدات النهوض بالأسر الأردنية
يسرى أبوعنيز
رعى محافظ البلقاء فراس ابوقاعود في جمعية سيدات النهوض بالأسر الأردنية افتتاح مطعم طبق القش التراثي الذي أنشأته الجمعية والمنفذ من مركز تطوير الأعمال وبدعم من اليونسيف من خلال مشروع عزم.
وبين المحافظ أبوقاعود أهمية ترمين البيوت التراثية التي تزخر بها مدينة السلط لإستثمارها مما ينعكس ايجابيا على الواقع الإقتصادي ،وتوفير فرص العمل للمواطنين من خلال إقامة المشاريع الصغيرة.
وأضاف أنه يقع على عاتق الجميع دعم مثل هذه المشاريع وخاصة الإعلام والترويج للمنتج المحلي ،وذلك ليكون العمل بين الجميع تشاركي وتكاملي.
من جانبه بين مدير سياحة البلقاء محمود عربيات أن مطعم طبق القش مُدرج ضمن برنامج أردننا جنة،مشيرا إلى أنه سيكون هناك وقريبا أكاديمية للترميم في بيت فلاح الحمد التراثي في السلط وستعمل على توفير فرص عمل والتخفيف من كُلف الترميم حيث يوجد بالسلط 675بيتا تراثيا في السلط.
أما محمد الجازي من مركز تطوير الأعمال فقد عبر عن سعادته بالشراكة مع جمعية سيدات النهوض بالأسر الأردنية وذلك من اجل الدعم والتمكين الإقتصادي ،مبديا الاستعداد للتعاون مع أي جمعية تسعى للنهوض بالأسر الأردنية لغايات التوظيف والتشغيل ،لافتا أن عدد المشاريع التي تم تنفيذها من المركز بلغ 99مشروعا ،وبلغت حصة المحافظة 16 مشروعا.
مدير مؤسسة اعمار السلط خلدون خريسات قدم شكره للمحافظ على اهتمامه بكافة المشاريع التي تنفذ في المحافظة ،مبينا أن المؤسسة على استعداد لتقديم الدعم لهذا المشروع وأية مشاريع توفر فرص العمل وتخفف من ظاهرتي الفقر والبطالة.
وقال مدير بلدية السلط الكبرى المهندس بسام نايف العواملة ان البلدية تساهم تساهم في دعم المشاريع الريادية التي تخدم المجتمع المحلي والتي من شأنها توفير فرص العمل والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة.
رئيسة جمعية سيدات النهوض بالأسر الأردنية الدكتورة فاطمة النسور قالت انه يوجد في المطعم منتجات للسيدات في المنازل لمساعدتهن وحمايتهن من الاستجداء.
وأضافت رئيسة الجمعية أن هذا المطعم مُقام على مبنى تراثي قديم عمره ما يقارب 140عاما،لينقل قصص المدينة من الكرم وطيبة أهلها وننقل عاداتنا وتقاليدنا وأكلاتنا الشعبية ليس في محافظة البلقاء بل في جميع مناطق المملكة ،وكذلك لربط الحاضر بالماضي بالمستقبل ،وحتى لا تضيع هويتنا والمساهمة في الخد من ظاهرة البطالة ،وتشغيل الفتيات حيث أن المشروع وفر مبدئيا5 فرص عمل.