تبرئة امرأة من تهمة قتل ابنتها المصابة بالتوحد في أمريكا
استغرق قاض مدة 29 يوماً قبل تبرئة امرأة من جنوب ولاية ميزوري من جريمة قتل وتهمتي جناية مرتبطتين بوفاة ابنتها المراهقة المصابة بالتوحد والتي أودعتها للتبني منذ أن كانت طفلة.
حيث وجد قاضي محكمة مقاطعة Greene كالفن هولدين أن ريبيكا رود غير مذنبة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى والثانية، وأنها غير مذنبة بتهمتي العبث بالأدلة والإساءة وإهمال طفل، إلا أن القاضي أدانها بتهمة التخلص من جثة.
وتأتي هذه الاتهامات بعد وفاة سافانا ليكي البالغة من العمر 16 عاماً في يوليو 2017 والتي عثرت السلطات على رفاتها في حفرة محترقة بالقرب من حدود آركنساس وميزوري.
ووفقاً لشبكة Law & Crime فإن رود طالبت بمحاكمة على المنصة بدلاً من تسليم مصيرها لهيئة محلفين، وقد اختتمت المرافعات في المحاكمة في 30 يونيو وأعلن هولدين عن حكمه بعد مرور 29 يوماً.
ومن المقرر أن يحكم هولدين على رود في التهمة الأخيرة في 15 سبتمبر، ويمكن أن تحصل على حكم بالسجن يصل إلى أربعة سنوات.
وفي هذه الأثناء وصف ممثلو الادعاء سافانا بأنها كانت ضحية سوء معاملة شديدة وذلك بعد أن تركت عائلتها بالتبني في مينيسوتا وانتقلت إلى ميزوري لتعيش مع والدتها البيولوجية، وقالت رود إن الفتاة اختفت وهربت بعيداً لأنها كانت تلوم نفسها على إشعال حريق في ممتلكات الأسرة.
وقالت السلطات إنه بعد انتقال الفتاة إلى ميزوري تلقت تعليمها في المنزل ولم يكن لديها اتصالات اجتماعية، وقد أبلغت رود عن فقدان سافانا بعد يومين من اندلاع حريق في ممتلكات العائلة البعيدة.
ووفقاً لوثائق المحكمة فقد عُثر على بقايا عظام بشرية في حقل على بعد 365 متراً من منزل رود، وذلك بعد حوالي أسبوعين من اختفاء سافانا.