ضرب والدته وطردها من المنزل إرضاء لزوجته فماتت حزنا بعد 15 يوما
عقب زواجها اشتاقت للإنجاب وكانت تتلهف سماع خبر حملها يوما بعد يوم وهو ما تحقق بعد فترة من تلك الزيجة ووهبها الخالق طفلا جعلها تحلق فى سماء الرضا والسعادة وشاءت مشيئة الله أن يكون طفلها الوحيد محمد حيث لم تنجب بعده لظروف صحية .
ارتضت بحكمة الله وسخرت كل حياتها هى وزوجها لإسعاد طفلهما الوحيد وعاش الثلاثة فى حياة هادئة ومستقرة كان فيها الطفل الوحيد ملكا متوجا على عرش الدلع والدﻻل حتى مرت سنوات الحياة بسرعه أصبح طفل الامس هو شاب اليوم وهنا قررا والده تزويجه بسرعة حتى يفرح به .
وبالفعل اختار الإبن المدلل عروسه وتكفل والده بكل لوازم الزواج وتزوج الابن بشقة والديه بناء على رغبة الأم وبعد زواجه بفترة ليست بالقصيرة فارق والده الحياة تاركا زوجته الأم تعيش بمفردها مع ولدها وزوجته التى اساء الإبن إختيارها .
فقد كانت زوجة الإبن فتاة سيئة المنبت والخلق غليظة القلب فظة اللسان وكانت كارهة الأم العجوز وتعاملها أسوأ معامله وكانت الام تشكوها لإبنها الذى كان مؤيدا تماما سلوكيات وتجاوزات زوجته مع أمه وطائعا لرغبات زوجته الشيطانية مستغلة ضعفه
وذات يوم وحال عودته من عمله الى بيته استقبلته زوجته بدموع الخبث ومكر الماكرين شاكية له أمه الطاعنة فى السن والضاربة بجذور العمر فى اعماق الشيخوخة ومدعية عليها بأنها سبتها اخطأت فى حقها وهنا إشتاط الابن العاق غضبا وتملك منه شيطان نفسه وراح الإبن العاق يصرخ فى وجه أمه ويوجه إليها السباب والشتائم انهمرت الدموع من عين الأم العجوز حزنا وكمدا على إهانتها على يد فلذة كبدها زاد غضب إبنها العاق حتى اندفع نحوها بدم بارد وبقلب جامد ليعتدى عليها باللكمات على وجهها الهزيل وجسدها النحيل بغية إرضاء زوجته وإسعادها وهنا سقطت الأم على الارض فاقدة للوعى وتعانى من نزيف وصريعة ضربات ولكمات إبنها فحملها جيرانها إلى المستشفى ولحقها شقيقها الشيخ الكبير الطاعن في السن وأبناؤه بجواره وقرروا عمل محضر للشاب ولكن العجوز ضعفت امام حنان الأم وحبها لفلذة كبدها ورفضت ان تلحق الضرر بنجلها.