سامية المراشدة تكتب: تخصصها ماله وظيفة …
بعد ما خرجت علينا قائمة بالتخصصات الراكدة في وطننا الحبيب والحمدلله وأظهر للجميع العجز المستمر عبر سنوات الماضية بإيجاد حلول للبطالة وتنشيط العقول الحكومية وفي الوقت الجميع مشغول بالندوات والقنوات الاعلامية بالحديث عن ذلك الركود وتوقف استقبال الديوان الخدمة المدنية طلبات التوظيف ل٣٩ تخصص دراسي جامعي وإشباع السوق الأردني ، وإعلان ماهي التخصصات التي يعتقد البعض بانها بأنها حيويه ، عدا عن ذلك اوقفتني نظرة مختلفة تماماً عن ظاهرة جديدة وقديمة ومستمرة لم يحسب حسابها أهل الاختصاص والدراسات فيما يتعلق بالمقبلين على الزواج بعد ما أثبت بأن راتب الزوج لا يكفي لحياة أسرية ومتطلباتها، فبعد الأحوال المادية للجميع الصعبة والبحث المستمر من شمال الأردن إلى جنوبها على تلك الفتاة ” الموظفة “و التي عليها أن تشارك الرجل قسمة المصاريف الحياتية والمعيشية ،لأستشعر واقع جديد يعكس نتائجه ليس فقط في الديوان الخدمة كما يظن البعض بل للتذكير بتلك التخصصات للعامة بأنها راكدة وما زالت،و عندما يكون الحديث عن تخصص تلك الفتاة أكثر من صفاتها وحسبها ونسبها في جلسات التعارف الأسرية وينتهي الحديث بأن تخصص الفتاة المنوي خطبتها لا مستقبل وظيفي لها ،فماذا سيحصل اذا بالفعل الالاف من الخريجات ال ٣٩ تخصص جامعي الراكد سيكون سبب اخر للعنوسة للفتيات ” يعني ان الفتاة الاردنية لم تأخذ حقها في الوظيفة عبر الديوان الخدمة وايضاً في الزواج”، و جملة ” تخصصها ما اله وظيفة” سيكون هم كبير على من حمل شهادة الجامعية الاردنية والاهالي ، فما العمل الان ؟
هذا حال الفتيات فماذا عن الخريجين من الذكور الذي لا يختلف حالهم عن الخريجات، و تبدأ المعاناة الزواج بين الحظ والنصيب ، يبحث الشاب من بين كل ١٠٠٠ فتاة ذات صفات المؤهلة للزواج اولها صغيرة بالعمر وجميلة والأهم من ذلك أن تكون”موظفة ” واذا ضرب الحظ ووجد كل الصفات سيكون اكتشاف رهيب …
رسالة الى ما يهمه الأمر الذي يخرج علينا بالنتائج السلبية والفاشلة التي تعبر عن سوء إدارة ملف البطالة ويظهر علينا بقوائم التخصصات الجديدة ويختفي للعام الذي يليه ليظهر علينا بقوائم الركود تخصصات الدراسية اجدد وأحدث بأن بالفعل افشلتم كل طموح حتى في النواحي الاجتماعية أليس يكفي ذلك ؟؟.. الا يعلم أهل الاختصاص بأن الشهادة لم تكن للثقافة فقط كما يدعون لكن المطلوب من الفتاة أن تكون “موظفة” لتكوّن أسرة وتكون مؤهله أن تكون نصف المجتمع.