لماذا يجب الامتناع عن استخدام القوارير والعبوات البلاستيكية؟
وبحسب الخبيرة فإن التلوث باللدائن الدقيقة أكثر انتشاراً مما كنا نعرفه، ويتم تناوله بانتظام من قبل الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي دراسة أجريت في أبريل “نيسان” الماضي في جامعة هال يورك، تم اكتشاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الرئتين لأول مرة مما يثبت بأننا نتنفسها من الهواء. وكان يعتقد سابقاً أن هذا الأمر مستحيل نظراً لضيق الممرات الهوائية في الرئتين.
ومن بين اللدائن الدقيقة التي تم اكتشافها، كان هنالك 12 نوعاً من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي توجد عادة في عبوات وقوارير البلاستيك التي تستخدم في المنزل.
تأتي الدراسة بعد وقت قصير من اكتشاف المواد البلاستيكية الدقيقة في دم الإنسان لأول مرة، مما يسلط الضوء على مدى انتشار الجزيئات الآن في جسم الإنسان. ويقول فريق البحث إن النتائج ستساعد الآن في توجيه الدراسات المستقبلية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه اللدائن الدقيقة على صحة الجهاز التنفسي.