منصة أنومالي تُسهم في تطوير قدرات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها القائمة على المعلومات وتمنع عرقلة أعمال المؤسسات مع خفض النفقات الأمنية
تشكّل القدرات الجديدة جزءاً من تركيز شركة "أنومالي" المتواصل على تمكين المؤسسات من البقاء على استعداد وتيقّظ من هجمات الخصوم
ريدوود سيتي، كاليفورنيا — أعلنت “أنومالي”، الشركة الرائدة في حلول الأمن السيبراني المعزّزة بالمعلومات، أنّ التحديث الفصلي لمنصتها قد أصبح متاحاً اليوم لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها وشركائها. ويطرح هذا الإصدار قدراتٍ جديدة من شأنها أن تُعزّز حالات الاستخدام القائمة على معلومات التهديدات وخدمات الكشف عن التهديدات والاستجابة الموسّعة لها من “أنومالي” التي تسمح للشركات بالبقاء متقدمة على خصومها وتمنع عرقلة الأعمال، وخفض النفقات الأمنية.
وقال مارك ألبا، الرئيس التنفيذي لشؤون المنتجات بشركة “أنومالي”، في هذا السياق: ” يساهم الإصدار الجديد من منصة ’أنومالي‘ الذي أُطلق في شهر أغسطس بتوفير قدرات وتحسينات جديدة مُخصّصة لفرق العمليات الأمنية التي تواجه صعوبةً في تحديد ليس فقط من يستهدفها، ولكن كيف ولماذا يتم استهدافهم أيضاً”.
وتتضمن بعض الخصائص البارزة الرئيسية في هذا الإصدار ما يلي:
إنشاء رؤية موسّعة باستخدام ميزة اكتشاف نمط الهجمات من “أنومالي” وقاعدة “ميتر أتاك” المعرفية: في عام 2021، انضمت شركة “أنومالي” إلى مركز الدفاع القائم على معلومات التهديدات التابع لـمؤسسة “ميتر إنجنويتي” للتعاون على “مشروع رصد حركة الهجمات” الرامي لفهم سلوك الخصم وتحسين القدرات الدفاعية بشكل أفضل. وقد تُوجت هذه الشراكة المُبرمة بالإصدار العام للمشروع في مارس من عام 2022.
منذ ذلك الحين، تعمل شركة “أنومالي” على دمج أنماط حركة الهجمات في منصتها. ويتولى هذا الإصدار توجيه المنصة نحو “مكتبة أنماط حركة الهجمات” لـأداة “أنومالي ثريت ستيم”، ما سيوفّر نقطة وصول إلى أنماط حركة الهجمات الجديدة التي تسلسل تقنيات الهجمات السيبرانية. من شأن هذه القدرة أن توفر معلومات جديدة حول سلوك الخصم وتساعد فرق الأمن على تحديد هويته بخبرة. كما ستمكّنهم من حماية المؤسسة بشكل أفضل قبل تعرّضها للهجوم، واكتشاف الهجمات في الوقت الفعلي، والاستجابة بعدها.
علاوة على ذلك، سيستفيد كلّ من الرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات ومتخصّصي الأمن من هذا التخطيط المرئي التنبئي لمواءمة الهجمات مع الثغرات المحتملة في وضعهم الأمني للتمكّن من التصدي المسبق للتهديدات.
من جانبه، قال جون أولتسيك، كبير المحللين الرئيسيين وأحد الزملاء في الأبحاث الأكاديمية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية: “خلصت الأبحاث الأكاديمية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية إلى أنّ نحو 97 في المائة من المتخصصين في مجال الأمن يعتقدون أن قاعدة ’ميتر أتاك‘ المعرفية مهمّة للغاية لاستراتيجية العمليات الأمنية لمؤسستهم”. وأضاف: “إنّ التزام ’أنومالي‘ بدمج إطار عمل ’ميتر أتاك‘ في حلولها ومشاركتها في مركز الدفاع القائم على معلومات التهديدات الخاص بـ ’ميتر إنجنويتي‘ سيُساعد الفرق الأمنية في تبني إطار عملٍ وفهم خصومهم السيبرانيين بشكل أفضل”.
أتمتة سير الأعمال الروتينية: نظراً لظروف الاقتصاد الكلي، يبحث العملاء عن قدرات تجعل استثماراتهم الحالية تضطلع بتأثير أكبر. ونتيجةً لذلك، قمنا بطرح إطار جديد قابل للتوسعة لدعم أتمتة المهام الروتينية عبر المنصة. وأصبح أول تطبيق لهذا الإصدار متوفّراً لأتمتة التحسينات في نظام عمل التحقيقات. كما يمكن بسهولة ضبط ما يُعرف بـ”السحب والإفلات” (drag-and-drop) للتمكن من تهيئة وإعداد مهمة تنفيذ التحسينات متعددة المراحل وتشغيلها عندما تتطلب الظروف ذلك، ما يُسهم في توفير الوقت الذي كان يُمضيه المحلّلون بالقيام بمهام مُتكرّرة.
وتشمل التحسينات الإضافية مع إصدار المنصة هذا ما يلي:
• دعم لأداة “ميتر أتاك” للجوال ومشاركة اتصال الانترنت: تجميع المعلومات ووضع السياق والتحليل لأسطح الهجوم على الجوال ومشاركة اتصال الانترنت لتعزيز الوضع الأمني العام.
• النسخة رقم 11 من قاعدة “ميتر أتاك” المعرفية للمؤسسات في “أنومالي لانس”
• البحث المُجدول بأثر رجعي: يساعد مركز العمليات الأمنية على أتمتة ارتباط الأحداث التاريخية بالذكاء المتوفر حديثاً لإعداد تقاريرٍ واكتساب نظرة مُعمّقة حول الجهات الفاعلة في التهديد أو التكتيكات أو التقنيات أو الإجراءات المُتّبعة أو غيرها من سلوكيات الخصم. تتيح هذه الإمكانية الجديدة للرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات اكتشاف التهديدات في الوقت الفعلي في بيئة تكنولوجيا المعلومات المحلية الخاصة بهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة “أنومالي” ستُشارك في مؤتمر “بلاك هات” الذي سيُقام يومي 10 و11 أغسطس الحالي في الجناح رقم 3034. تفضلوا بزيارة جناحنا للدردشة مع فريقنا والإطلاع على المزيد من المعلومات حول حلولنا القائمة على المعلومات.