ما قاله قاتل الطالبة سلمى قبل ان يطعنها في الشارع امام الناس
ما يزال الشارع المصري في حالة صدمة وذهول بعد مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها في الجامعة طعنًا بسكين أمام المارة في مدخل بنايتها بمدينة الزقازيق في مصر يوم أمس الثلاثاء.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط الشاب المتهم، ويدعى إسلام محمد فتحي محمد (22 عامًا) والتحفظ عليه في قسم شرطة أول الزقازيق لاستكمال التحقيقات.
وتم نقل جثة الطالبة المغدورة سلمى بهجت إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمحافظة الزقازيق لتحضير تقرير الطب الشرعي إذ تم انتداب النيابة العامة الطبيب الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمانها عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط الشاب المتهم، ويدعى إسلام محمد فتحي محمد (22 عامًا) والتحفظ عليه في قسم شرطة أول الزقازيق لاستكمال التحقيقات.
وتم نقل جثة الطالبة المغدورة سلمى بهجت إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمحافظة الزقازيق لتحضير تقرير الطب الشرعي إذ تم انتداب النيابة العامة الطبيب الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمانها عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما تم فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وذكرت التقارير الأمنية أن الجاني اعترف بجريمته فورًا خلال التحقيقات الأولية، وردد قائلًا: “عاوز أشفي غليلي، كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها”.
تقابل القاتل إسلام محمد مع المغدروة سلمى في ممر عمارة زيدان بالزقازيق وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة فاستل المتهم سكينًا وسدد 17 طعنة في جسدها (15 من الأمام وطعنتين من الخلف) فأرداها قتيلة وسط ذهول المارة وأصحاب المحال التجارية بالمنطقة.
وتناقل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة التي عاشتها الراحلة سلمى في حين شوهد القاتل وقد دخل في حالة هستيرية بعد تنفيذ جريمته.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي جرى تصويره من أمام المبنى الذي وقعت فيه الجريمة وقد كان الجاني يتحدث عبر هاتف قائلًا: “أنا عاوز حقي، أنا عايز 50 ألف حينه” فيما كان يلوح بالسكين (أداة الجريمة) بيده.
وفي الوقت الذي سمع شهود العيان صراخ الجاني، حاول أحدهم تصوير جثة الراحلة سلمى وقد ظهرت في مقطع الفيديو وهي ملقاة على الأرض بالقرب من القاتل.
صورة ووشم
تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور تُظهر الجاني وقد رسم على صدره بالوشم الأسود عبارة “سلمى حبيبتي”، ورسمًا آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه “سلمى”.
وفي أقواله أمام أجهزة الأمن قال القاتل إنه يحب الفتاة وكان ينوي الزواج منها، ولشدة حبه لها رسم لها صورة ووشمًا على صدره ويديه، مضيفًا أنها تخلت عنه ورفضت الارتباط به لذلك قرر قتلها.
تهديدات بالقتل
كما تناقل النشطاء صورًا كان قد نشرها المتهم سابقًا على صفحته على مواقع التواصل، هدد فيها صراحة بقتل الفتاة، منها تدوينة بها صورة وكتب تحتها “كلانا لا يعترف بوجودك إطلاقًا”، وتدوينة أخرى قال فيها “الحياة قست عليا وحبيبتي غابت عني واستقوى علي الكلاب عاوزني أكون ايه”، وقبل واقعة القتل بنصف ساعة نشر القاتل تدوينة هدد فيها بقتل الفتاة فعليًا.