أجهزة سامسونج جالكسي الجديدة القابلة للطي تتجه نحو مستقبل أكثر استدامة، مع توفير تجربة أكثر تنوعاً للهواتف المحمولة
#UnpackGreatness #SamsungUnpacked
وحدة تجارب الأجهزة المحمولة التابعة للشركة تؤكد التزامها للحد من استخدام الموارد عبر رؤية “جالكسي من أجل الكوكب”
عمّان، الأردن، 14 آب 2022 – أعلنت سامسونج للإلكترونيات المحدودة عن إحرازها تقدماً ملموساً نحو تحقيق أهداف الاستدامة 2025 في وحدة أعمال تجارب الأجهزة المحمولة. وتشمل المبادرات الرئيسية تطوير ودمج المواد المعاد تدويرها في المنتجات، وتصميم عبوات تراعي المعايير البيئية بشكل أفضل، وإعطاء حياة جديدة لأجهزة سامسونج جالكسي القديمة لتقليل النفايات الإلكترونية.
ومنذ الإعلان عن رؤية “جالكسي من أجل الكوكب” في حدث Unpacked الذي أقيم في أغسطس 2021، عملت سامسونج على إيجاد طرق جديدة لإعادة تدوير وإعادة استخدام الموارد لتفادي تحوّلها إلى نفايات ضارة، وتقليل بصمتها البيئية، وإلهام الابتكار للمساعدة في الحفاظ على الكوكب. وتكشف سامسونج اليوم عن التقدم المحرز حتى الآن في رحلتها للاستدامة.
وقال الدكتور تي إم روه، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الهواتف المحمولة في سامسونج للإلكترونيات: “تتخذ سامسونج إجراءات منظمة ومؤثرة تساعد في حماية الناس والكوكب. إننا نحرص على الجمع بين الاستدامة والابتكار في كل ما نقوم به، ونفخر بالتقدم الذي أحرزناه حتى الآن. ومع أن هذه التجربة كانت متواضعة، تمكنا من مواصلة رحلتنا نحو تحقيق رؤيتنا للاستدامة بالمزيد من القناعة والعزيمة”.
توسعة استخدام المواد المعاد تدويرها في هاتفي جالكسي Z Fold4 و Z Flip4
يعد تطوير مواد جديدة معاد تدويرها أحد مجالات التركيز الرئيسية لرؤية “جالكسي من أجل الكوكب”. وكلما زاد عدد عمليات إعادة التدوير من سامسونج، يزداد حجم الموارد التي يمكنها الحفاظ عليها. ومع أن إعادة استخدام المواد في أجهزة جالكسي ينطوي على الكثير من التحديات، يمكن تحقيق فوائد جمة للكوكب وعلى نحو يستحق الجهد المبذول.
وصممت سامسونج سلسلة جالكسي Z الجديدة وجالكسي Buds2 Pro من خلال إعادة تصنيع شبكات الصيد المهملة التي قد تصل إلى المحيط في نهاية المطاف.
واستخدمت هذه الشبكات لأول مرة في سلسلة جالكسي S22 في فبراير 2022، واليوم يتم الاستفادة منها في أحد عشر جهازاً من أجهزة جالكسي، بما في ذلك سلسلتي جالكسي Book2 Pro و Tab S8. ومن خلال إعادة استخدام شباك الصيد المهملة للحصول على مادة عالية الأداء في تكنولوجيا جالكسي، تساعد سامسونج في تقليل آثار التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية، لاسيما وأنه يتم رمي قرابة 640 ألف طن من شباك الصيد، ما يؤدي إلى مشكلة حقيقية تؤدي إلى زيادة تلوث محيطات العالم كل عام.
إن إعادة استخدام شباك الصيد المهملة مجرد مثال على التطورات التي تحرزها سامسونج في زيادة استخدامها للمواد المعاد تدويرها في منتجاتها.
وقامت سامسونج بدمج مواد صديقة للبيئة، بما في ذلك شبكات الصيد المعاد معالجتها والمواد بعد انتهاء استهلاكها والراتنغ الحيوي في 90% من أجهزة جاالكسي التي تم إطلاقها في العام الماضي. أما بالنسبة إلى سماعات Buds2 Pro، تستخدم الشركة في تصنيعها مواد معاد تدويرها بنسبة تزيد على 90%.
وتتطلب هذه العملية مهارات هندسية وتقنية معقدة لضمان الجودة الشاملة والسلامة والجدارة لجميع المواد الجديدة لتقنيات سامسونج المبتكرة. وتخطط سامسونج للقيام بالمزيد من الاستثمارات في البحث والتطوير لمصادر المواد الجديدة الأخرى، ومن ثم تحويلها ليتم استخدامها في منتجات جالكسي، ورفع نسبة المواد المعاد تدويرها في كل جهاز.
تغيير طريقة تغليف منتجات جالكسي
حددت سامسونج هدفاً يتمثل في التخلص من جميع المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في عبوات الأجهزة المحمولة بحلول العام 2025، وقامت بالفعل بتخفيض كمية كبيرة من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في عبواتها الحالية لتغليف هواتف جالكسي الذكية، بما في ذلك أجهزتها الجديدة القابلة للطي. وتسعى الشركة إلى استكشاف المزيد من الطرق للتخلص من هذه المواد البلاستيكية في التغليف، وذلك من خلال تقييم كل جانب من تصميمات العبوات، وصولاً إلى أصغر التفاصيل.
ومنذ قيامها بإطلاق سلسلة جالكسي S22، تستخدم سامسونج الآن ورقاً معاد تدويره بنسبة 100% لتغليف المنتجات الرئيسية.
من خلال هذه العملية، ستكون سامسونج قادرة على إنقاذ ما يقرب من 51,000 شجرة مع سلسلتي جالكسي S22 و Z الجديدتين هذا العام.
ونجحت سامسونج أيضاً في تخفيض حجم عبوات جالكسي Z Flip4 بنسبة 52.8%، وجالكسي Z Fold4 بنسبة 58.2% على التوالي، مقارنة بالجيل الأول من أجهزة جالكسي القابلة للطي. ومن خلال تقليل حجم عبوة كل جهاز، تعمل الشركة على تقليل تأثيرها البيئي عند نقل هذه المنتجات على متن الشاحنات والطائرات والسفن. وتقدر الشركة أن هذا الانخفاض في حجم العبوات يعادل انخفاضاً في الانبعاثات الكربونية من قطاع النقل بما يقرب من 10,000 طن حتى نهاية العام الجاري 2022. وإضافة إلى التعبئة والتغليف المتطور باستمرار للهواتف الذكية الرائدة، ستتوسع سامسونج في عمليات التعبئة الصديقة للبيئة لتوظيفها في فئات المنتجات الأخرى.
تطوير الحلول لتقليل حجم النفايات الإلكترونية
إن الحد من النفايات الإلكترونية يعدّ أمراً بالغ الأهمية في الوقت الراهن من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري الذي يحافظ على الموارد المحدودة للكوكب، والعمل على إعادة توظيفها. وظهر من خلال تقارير صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أنه تم إنتاج 57 مليون طن من النفايات الإلكترونية في العام 2021، ومن المتوقع زيادة هذا الحجم بمقدار مليوني طن سنوياً.
وللتغلب على هذا التحدي، عمدت سامسونج إلى توسعة نطاق برنامج Galaxy Upcycling الذي يمنح حياة جديدة لهواتف جالكسي الذكية القديمة، حيث تقوم من خلاله بإعادة استخدام الهواتف الذكية عن طريق تحديث برنامج بسيط يحولها إلى أجهزة منزلية ذكية، تساعد في دعم الاحتياجات اليومية، مثل رعاية الأطفال ومتابعة الحيوانات الأليفة.
ومن الأهداف المهمة لهذا البرنامج ضمان دعم البيئة من خلال هذه الممارسات المستدامة، والارتقاء بحياة الناس في نفس الوقت. وتقوم الشركة أيضاً بتدوير أجهزة جالكسي المستعملة في معدات التشخيص الطبي التي تحمل اسم EYELIKE لتوفير الخدمات الضرورية للعناية بالعيون في المجتمعات الفقيرة. وتم من خلال هذا البرنامج إعادة استخدام المئات من أجهزة جالكسي، وقدم خدمات الرعاية الأساسية للعيون لأكثر من 13,000 مريض في فيتنام والمغرب والهند وبابوا غينيا الجديدة.
نظرة نحو المستقبل
وضعت سامسونج أهدافاً واضحة للاستدامة من خلال التوسع في نطاق الحلول عبر عملياتها. وسواء كان الأمر يتعلق بإعادة استخدام شبكات الصيد المهملة في أجهزة جالكسي، أو التوصل إلى تغليف خالٍ من المواد البلاستيكية، أو السعي للتخلص التام من النفايات، وتفادي وصول شواحن الهواتف الذكية إلى مكبات النفايات، تدرك سامسونج أن رؤية “جالكسي من أجل الكوكب” تحقق خطوات مستمرة نحو أهدافها المحددة.
وتدرك سامسونج وجود المزيد من التحديات طوال رحلتها، لكن ستظل تراقب عملياتها، وستواصل الكشف عن التقدم المحرز في مهمتها لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، وإلهام الآخرين لحماية الكوكب من أجل الأجيال القادمة.