الهلال للمشاريع تؤكد على دعم استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء مع الإمارات للطبيعة – الصندوق العالمي للطبيعة
• مع توقع ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية بين 3 إلى 10 درجات فهرنهايت بحلول نهاية القرن، تؤكد شركة الهلال للمشاريع العمل المستمر نحو الحدّ من انبعاثات الكربون من خلال دعم جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. • شراكة طويلة المدى لدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
الشارقة, الامارات العربية المتحدة — في إطار التزامها المستمر في الحفاظ على الموارد البيئية، أعلنت شركة الهلال للمشاريع، المجموعة المتنوعة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن تجديد تعاونها القائم مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لدعم المبادرات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويؤكّد تجديد الشراكة على التزام “الهلال للمشاريع” بدعم جهود الحفاظ على الموارد البيئية والمشاركة في العديد من المبادرات بما في ذلك برنامج “قادة التغيير”، وهو نهج مبتكر للحفاظ على البيئة، وتمكين المؤسسات والأفراد في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التدريب، والتواصل، وفرص التطوع. ويساعد البرنامج مختلف المشاركين والموظفين على تطوير المهارات المهنية المطلوبة للتميز في مكان العمل، وإحداث تأثيراً ايجابياً على المستوى الشخصي والاجتماعي ليصبحوا بدورهم مواطنين عالميين مسؤولين وصانعي التغيير.
تستمر درجات الحرارة العالمية في الارتفاع، وكان عام 2021 سادس أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث سجلت حرارة الأرض نسبة تبلغ 33.5 درجة فهرنهايت، أعلى من متوسط القرن العشرين. ووفقا لنماذج المناخ فإن فشل خطة الحد من تغير المناخ، سيؤدي مستقبلاً إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بين 5 إلى 10 درجات أكثر في نهاية القرن. وسعياً لتعزيز الجهود المبذولة للتغلب على تحديات تغير المناخ، وضعت شركة الهلال للمشاريع الاستدامة البيئية كأولوية قصوى في استراتيجية أعمالها.
وقالت غادة عبد القادر، نائبة رئيس أولى في الهلال للمشاريع: ” تكمن استراتيجيتنا لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز العمل على حماية كوكبنا”. “ومن خلال تكثيف الجهود المشتركة مع جمعية الإمارات للطبيعة، والأفراد، والمنظمات، والجهات الحكومية، لدينا القدرة على اتخاذ إجراءات جماعية وإحداث تغييرات من شأنها أن تؤثر إيجابياً على البيئة والمجتمع ككلّ في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويأتي هذا التعاون المتواصل بين “الهلال للمشاريع” وجمعية الإمارات للطبيعة لدعم أهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العمل الجماعي لمعالجة القضايا العالمية.
بدورها، قالت ليلى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: “تعمل جمعية الإمارات للطبيعة على الحفاظ على التراث الطبيعي والحدّ من التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً لصالح المجتمع. ويساعدنا الدعم المستمر الذي نحظى به من شركة الهلال للمشاريع في تحقيق حلول علمية مبتكرة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وصون التنوع البيولوجي البحري والأرضي. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركة الهلال للمشاريع لدعم استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وبناء مستقبل أكثر استدامة”.
وتواصل “الهلال للمشاريع” قيادة الأنشطة البيئية في مختلف أعمالها التشغيلية من خلال مجموعة من برامج مواطنة الشركات والاستثمارات للحد من انبعاثات الكربون. وقد نجحت شركة غلفتينر، وهي الرائدة عالمياً في تشغيل محطات حاويات الشحن، والتابعة للهلال للمشاريع التطويرية، في الحد من انبعاثاتها الكربونية باستخدام التقنيات المستدامة، بما في ذلك المولد الكهرو حراري للنظائر المشعة (RTG) في مختلف محطاتها للحدّ من انبعاثات الكربون.
وأكملت GT USA Wilmington، الشركة الأمريكية التابعة لشركة «غلفتينر» المرحلة الأولى من تطوير وتزويد ميناء ويلمنجتون بالكهرباء ليكون أكثر استدامةً. وتواصل شركة “مومنتوم لوجيستكس”، التابعة لشركة “غلفتينر” حملتها للاستدامة في الإمارات، من خلال استبدال أسطول النقل بشاحنات مبتكرة وأكثر استدامة وفعّالة في استهلاك الوقود، مع خطط أخرى لاستبدال أسطول الشرق الأوسط بأكمله مما يساعد على دفع التحول إلى النقل المستدام بما يتماشى مع أجندة الإمارات 2030 للتنمية المستدامة.