اتفاقية تعاون بين “سكاي” و”لين” لتطوير حلول مبتكرة في القطاع الصحي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة
الرياض، 13 سبتمبر 2022م: وقعت شركة سكاي، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقيةً مع شركة لين، الرائــدة فــي تقديم الحلول الصحية المبتكرة، بهدف التعاون المشترك لبحث فرص تطوير تطبيقات حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة المطورة لصالح القطاع الصحي في المملكة.
اتفاقية التعاون وقعها كلٌ من المهندس أيمن الراشد، الرئيس التنفيذي لشركة سكاي، والمهندس مهند الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة لين، حيث سيعمل الطرفان على النهوض بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول مبتكرة موجهة للقطاع الصحي.
وبهذه المناسبة، عبر المهندس الراشد عن سعادته بالشراكة مع لين، حيث ستسعى الشركتان لرفــع جــودة مؤشــرات الصحــة العامــة فــي المملكــة. مشيراً إلى أن سكاي رائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المرنة، والتي تعزز دور البيانات الضخمة لإنشاء قطاعاتٍ اقتصاديةٍ أكثر ذكاءً تقوم على التكنولوجيا، وتسهم في تحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، وتدعم مباشرة رؤية 2030.
من جهته، أكد المهندس الرشيد أن التعاون مع شركة سكاي يعكس حرص الشركتين في خدمة القطاع الصحي على مستوى المملكة، وذلك من خلال إطلاق المشاريع والخدمات المستدامة، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأكد أن لين تعمل على المساهمة في دعم وتمكين التحول في القطاع الصحي من خلال تقديــم الخدمــات الصحيــة الإلكترونية والحلول المبتكرة المعتمدة على البيانـات وتحسـين الإجـراءات واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية وتحسين جودة وكفاءة تلك الخدمات المقدمة للمستفيدين. ويأتي هذا الدور متوائماً مع توجهات التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030.
وتعمل “لين” مع مختلف الجهات في القطاع الصحي، لبناء نماذج عمل مستدامة تعمل على رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة، حيث تتطلع لقيادة الابتكار نحو منظومة صحية ذكية لحياة أفضل، بحلول مبتكرة موثوقة ومدعومة بالبيانات تساهم في مسيرة التحول للقطاع الصحي في المملكة ولتحقيق حلول الغد لصحة اليوم.
وتلتزم شركة سكاي بالمساهمة الفاعلة في تشكيل الجيل المقبل من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية من أجل مستقبل أكثر استدامة، كما أنها تعمل كمحفز لمنظومة الذكاء الاصطناعي في المملكة، من خلال شراكاتها الواسعة، واستثماراتها المتنوعة سعياً لتكون المملكة مركزًا تنافسيًا عالميًا للتقنيات المتقدمة في مختلف المجالات.