نلقى الضوء على أزمة برزت في إحدى قرى مركز دكرنس بالدقهلية .. وتحديداً من قرية ميت طريف .. والأزمة هى معاناة رواد مسجد عمرو بن العاص بميت طريف بدكرنس بالدقهلية ..
المسجد يقع بمنطقة مربع داير الناحية يرتاده عدد كبير من المصلين غير الوافدين أوقات الصلاة من القرى والعزب المجاورة لقربه من الطريق المؤدية لقرية الديسة والنهضة الجديدة وشجرة يوسف والربعمائة واحد واثنين..
إلى جانب عدد كبير من سكان المساكن الشعبية والموظفين بالمعهد الديني الاعدادى الثانوى الأزهرى بنين ومدرسة خليل فهمى الابتدائية ووحدة التضامن الاجتماعي بميت طريف .. ووحدة الطب البيطري ناهيك عن مكتب البريد وموظفيه ورواده والأهالى والوافدين من طالبى الخدمة والماقاضين للمعاشات شهريا وغير ذلك .. مما يجعل المسجد يضج باعداد المصلين..
وهنا تبرز الأزمة حيث قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية بتغيير عداد المياه .. ورصدت الأوقاف ١٠٠٠جنيه للمياه رصيد شهرى للمياه.. والمشكلة ان هذا العداد استهلك دون رقيب ١٧٠٠ جنيه فى عشرة أيام فقط ..
فى حين ان المسجد له ثلاثة خزانات ثلاثة أمتار مياه تملأ كل يومين مرة في اليوم الثالث..
وهنا السؤال المطروح الشهر يستهلك فعليا ٤٥ متر مياه شهريا بملئ الخزانات ٢٥ مرة شهرياً.. هل ال٤٥ متر مياه ثمنها ١٧٠٠ جنيه؟ .. سؤال يطرح نفسه.. هذا العداد الديجيتال تسبب في معاناة المصلين وغلق المسجد لأن الإستهلاك به وهو خرب يعد خراب مستعجل.. لأن ٦ أمتار مياه أخيرة شغلت المسجد الجمعة والسبت والأحد.. إذا العداد خربان.
مياه الدقهلية ودن طين وودن عجين والأوقاف مفروض عليها الأمر الواقع والمسجد أصابه النتن والعطب بسبب هذا العداد الخربان.
ورواد المسجد ما بين هذا ذاك يعانون من غلق الحمامات وأماكن الوضوء ..
فبالله عليكم ماذا تفعلون إذا كنتم مكان الناس بالمسجد المذكور ؟
سؤال يطرح نفسه على كل من له قلب من الأوقاف وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية.