المملكة تستضيف طلاب دراسات عليا من جامعات عالمية في رحلة لاستكشاف فرص الذكاء الاصطناعي
يشارك نخبة من طلاب الدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي من عدد من الجامعات العالمية في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء 13 سبتمبر تحت رعاية سمو ولي العهد.
وتأتي مشاركة الطلاب المبتعثين السعوديين وزملائهم وعددهم 19 طالباً من أمريكا، وبريطانيا، والهند، والأردن، والجزائر، وكوريا الجنوبية، والذين يدرسون في أبرز المعاهد والجامعات منها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، وكلية الملك في لندن، وجامعة السوربون في باريس، وجامعة أكسفورد في لندن، باستضافة من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في إطار مساعيها لجذب القدرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دور الشباب المتميز وتمكينهم إنطلاقًا من رؤية المملكة 2030 ورهانها على الشباب، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إشراك الطلاب الزوار في حوارات التبادل المعرفي لاستكشاف فرص التعاون المستقبلي، كما سيتم تعريفهم بجهود المملكة في ريادة مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ومستقبل القطاع خلال رحلة سيقودها الطلاب السعوديين مع زملاءهم من الطلاب الأجانب.
وتعتبر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، منصة سنوية تجمع قادة الفكر والمبدعين وصناع القرار والخبراء والمختصين والأكاديميين في القطاعات الحكومية والخاصة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات التقنية الرائدة والمستثمرين ورجال الأعمال؛ لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجالات متفرقة.
وتتميز النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بمشاركة 3000 من صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، وأكثر من 100 متحدث من جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى إثراء الحوار والتبادل المعرفي بين الشركاء والمتحدثين والحضور، حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الحلول المناسبة للمشاكل المعقدة، وتمكين الشركات وتشكيل صورة المستقبل لتحويل المجتمع من الرؤى المحلية والإقليمية إلى الإطار الاقتصادية الموحد.
وتهدف للارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات وإطلاق القيمة الكاملة للبيانات باعتبارها ثروة وطنية لتحقيق طموحات رؤية المملكة 2030، من خلال تحديد التوجه الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي والإشراف على تفعيله عبر حوكمة البيانات، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي.