وزيرة الثقافة هيفاء النجار تتسلم جائزة مدرسة كارتر للسلام
عبرت وزيرة الثقافة هيفاء النجار عن فخرها واعتزازها بحصولها على جائزة السفير جون ماكدونالد التي تمنحها مدرسة كارتر للسلام وفض النزعات.
وقالت النجار أثناء مراسم منحها الجائزة أمس عبر (أونلاين) إن أهمية الجائزة تأتي من مكانتها العالمية والثقة التي تحظى بها المؤسسة العالمية، وكذلك القيم التي تحملها التي تقوم على تعزيز الابتكار وبث مبادئ العدالة وتمكين الشباب والشابات.
وأشارت النجار إلى أن الجائزة التي تعزز دور الدبلوماسية الثقافية تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والحرية على جميع مستويات المجتمع، لافتة إلى أن الجائزة تمثل اعترافا بدور الأردن في الفعل الانساني لتعزيز القيم الثقافية الإنسانية.
وقالت النجار: إنني وأنا استلم هذه الجائزة باعتزاز، فأنني أستلهم دور قيادتنا الهاشمية الحكيمة وأرثها التاريخي العريق، ورؤى عميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بما يحظى من تقدير عربي ودولي في تعزيز قيم السلام.
النجار خلال اتصال عبر (اونلاين) ردا على أسئلة صحفيين ألقت الضوء على سيرتها العملية والحياتية متوقفة عند أبرز تلك المحطات التي عاشتها وعلاقتها بوالديها، وأسرتها وعملها في التعليم الذي يمثل بالنسبة لها رسالة إنسانية وتنويرية.
كما تحدثت عن الأردن الذي يقع في قلب الوطن العربي، وما واجه من تحديات، وظل صامدا، ومخلصا لقضاياه العربية، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقالت إن الأردن بقيادة الهاشميين قام على قيم التسامح والمحبة، ومبادئ التنوع، وهو يضم نسيجا متوائما في إطار المحبة والانتماء الإخلاص للتراب الوطن وقيادته الهاشمية التي تنتمي للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وكانت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية في الولايات المتحدة دينا قعوار أعربت في رسالة عبر اونلاين عن تقديرها لجهود النجار الوطنية والإنسانية ودورها الفاعل والمؤثر في المجتمع، مباركة للوزيرة النجار حصولها على هذه الجائزة المهمة. وقالت قعوار في رسالة على “التويتر”: نبارك لمعالي الدكتورة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة حصولها على جائزة “السفير جون ماكدونالد” من مدرسة كارتر للسلام، وذلك تقديراً لجهودها القيمة في مجال الدبلوماسية الثقافية، متمنين لمعاليها دوام النجاح والتوفيق”.
يشار إلى أن وزيرة الثقافة هيفاء النجار الحاصلة على الجائزة كانت شغلت عضوية مجلس الأعيان لأربع دورات، ومن مؤسسي مبادرة لحركة (التنوير). يُعد منزلها مركزًا للنهضة الثقافية في عمان.
عملت كمشرفة على المدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين، التي حولتهما بجهودها إلى بساتين للقادة المستنيرين في المستقبل.
تم اختيارها من بين أقوى النساء في الأردن في مجلة الأعمال الأردنية في عامي 2008 و 2014 ، ومن بين أقوى 200 امرأة في العالم العربي في مجلة فوربس الشرق الأوسط في إسبانيا لجائزة شومان لأدب الطفل، عضو مجلس التربية والتعليم في الأردن، عضو اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وعضو اللجنة الوطنية العليا لمجلس تطوير المناهج.
كانت عضوا في مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله للتنمية للدورة الثالثة، ورئيسة جمعية سيدات الأعمال والمهنيات في عمان، وعضو مؤسس في مجلس أمناء أكاديمية الملك.
حصلت النجار على عديد من الجوائز منها: جائزة الملك المؤسس التي قدمها جلالة الملك عبد الله الثاني وأكاديمية الملك تقديراً لخدماتها التعليمية، وسام الاستحقاق المدني من ملك إسبانيا فيليب السادس تقديراً لمساهمتها وجهودها في تعزيز العلاقات بين المملكتين (يونيو 2017)، وسام الشرف الفرنسي من قبل حكومة فرنسا (أبريل 2018)، وجائزة المجلس الأوروبي للمدارس الدولية (ECIS) لتعزيز التعليم الدولي، وجائزة لانفرانك للتعليم والمنح الدراسية التي منحها رئيس أساقفة كانتربري (يونيو 2017).
والنجار حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية وعلم النفس من الجامعة الأردنية ودرجة الماجستير في الإدارة التحويلية من جامعة باكنغهام بإنجلترا.